"1000 جلدة" وجائزتان وعرض بجنسية أخرى حصيلة المدون السعودى رائف بدوى فى شهور

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 05:14 ص
"1000 جلدة" وجائزتان وعرض بجنسية أخرى حصيلة المدون السعودى رائف بدوى فى شهور رائف بدوى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يحسد المدون السعودى رائف بدوى على موقفه الصعب، لكن لنا أن نرصد ونحن يصحبنا الأمل الأشياء الجميلة التى حصلت للمدون فى ظل الأزمة التى يعيشها، ومنها فوزه بجائزة ساخاروف لحرية الفكر التى يقدمها البرلمان الأوروبى.

واختير مؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة" رائف بدوى من قبل قادة الكتل السياسية فى البرلمان، ليمنح هذه الجائزة المرموقة للعام 2015، والتى تعتبر من وجهة نظر البعض النسخة الأوروبية لجائزة نوبل للسلام.

ويوم 7 أكتوبر من الشهر نفسه كان "رائف" على موعد بجائزة بن بينتر وتقاسم جائزة الكاتب الشجاع لعام 2015، ووقع الاختيار على "بدوى" من قائمة نهائية ضمت الشاعر والصحفى والناقد البريطانى جيمس فينتون الذى حصل هو نفسه فى يونيو حزيران الماضى على جائزة بن بينتر 2015.

وجرت العادة على أن يتقاسم الفائز بجائزة بن بينتر- التى حملت اسم الروائى هارولد بينتر- جائزة الكاتب الشجاع الدولية.

ونيابة عن بدوى تسلم الجائزة جيمى ويلز المؤسس الشريك لموقع ويكيبيديا على الإنترنت والذى قال فى بيان "أتمنى أن.. تساعد هذه الجائزة فى منح الحرية لرائف بدوى".

ثالث الأشياء أن صحيفة الصنداى تايمز ذكرت فى شهر يونيو الماضى بأن كندا عرضت منح جنسيتها لـ"بدوى".

وكانت زوجة "بدوى" إنصاف حيدر فرت إلى كندا مع أطفالها عقب اعتقال زوجها فى يونيو 2012.

كذلك فى شهر أبريل الماضى صدر كتاب "ألف جلدة"، الذى ينشر فيه "رائف" تدويناته التى تسببت فى الحكم عليه بالسجن عشر سنوات والجلد ألف جلدة، وغرامة تصل لـ266 ألف دولار.

وأطلق بدوى على الكتاب الساخر المكتوب باللغة الألمانية والذى أصدرته دار أولشتاين، اسم "ألف جلدة"، ويتطرق فيه حسبما قال موقع دويتشة فيللة الألمانى إلى الهجوم الذى يشنه رجال الدين السعوديون فى الإعلام على علماء الطبيعة، وكذلك أمثلة على قمع الحريات فى السعودية.

وأضاف الموقع أن بدوى يذكر بعض الأمثلة فى كتابه التى تعكس أساليب رجال الدين وتعاملهم مع الكتاب، ومنها الكاتب تركى الحمد الذى كتب فى إحدى مؤلفاته جملة: "الله والشيطان وجهان لعملة واحدة"، فهاجمه رجال الدين السعوديون بسبب هذه الجملة، وبعدما أوضح الكاتب السعودى قصده من كتابة هذه الجملة، اجتزأت السلطات السعودية الجملة من الحوار، ليعيدوا بثها أكثر من مرة فيثيروا مشاعر المشاهدين السعوديين ضده.

كما يتطرق بدوى فى كتابه أيضا، لموضوع انعدام وجود مبشرين مسيحيين فى المملكة السعودية وعدم السماح ببناء كنائس داخل البلاد، وهو ما يجد فيه انعداما للتسامح فى بلاده.


موضوعات متعلقة..


- فى ذكرى رحيل طه حسين.. أحمد إبراهيم الشريف يكتب: كيف انحدر مستوى وزراء التعليم فى مصر من عميد الأدب العربى لكتابة "الذال- زاى"؟













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة