6 دول عربية ضمن الأسوأ فى حرية الإنترنت "مصر" من بينهن.. الصين تحتل المرتبة الأخيرة وتصنف الأكثر معاداة لحريات الإنترنت وتليها إيران..ودول إفريقية بين الأفضل فى تقديم الإنترنت بحرية دون رقابة لمواطنيه

حرية الإنترنت هى من القضايا الهامة التى يسعى المجتمع الدولى تحقيقها وإمداد المواطنين بها من مختلف دول العالم، ومحاربة هذه الحرية يعتبر أمر غير مرغوب فيه، وكل عام يتم إطلاق قوائم بالدول وترتيبهم وفقا لحرية الإنترنت فى كل منهن، ومؤخرا تم إطلاق الدراسة الخاصة بهذا العام حول حرية الإنترنت أجراها مجموعة من الباحثين المتخصصين فى هذا الأمر من الولايات المتحدة الأمريكية من مؤسسة Freedom House بالتعاون مع مؤسسات أخرى والتقرير يحمل اسمFreedom on the Net 2015، وتم تقسيم دول العالم إلى ثلاثة أقسام وهى مناطق بها حرية إنترنت كبيرة وأخرى متوسطة وذيل القائمة يضم الدول المصنفة كالأسوأ فى حرية الإنترنت، وجاءت الصين فى المرتبة الأخيرة فى العالم التى يوجد بها حرية الإنترنت وتم تصنيفها كالأسوأ ويأتى بعدها مباشرة إيران وكوبا وميانمار، وتم الإشارة أن هذه الدول تقيد حرية الوصول إلى شبكة الإنترنت وتفرض رقابة كبيرة على المستخدمين كما تم تجريم بعض الأفعال الخاصة بالمستخدمين على الشبكة العالمية وحجب بعض المواقع.

-دول عربية ضمن الأسوأ فى حرية الإنترنت

وفقا لموقع nytimes الأمريكى فإن التقرير الصادر هذا العام يوضح بعض الحقائق خاصة بالنسبة للدول العربية حيث ضم ما يقرب من 6 دول عربية فى نهاية القائمة أى أنهم بين الأسوأ فى حرية الإنترنت، وهذه الدول بالترتيب من الأسوأ إلى الأقل سوءا هى سوريا، المملكة العربية السعودية، البحرين، الإمارات، السودان، مصر التى تأتى فى المرتبة الـ 61 ويفصلها عن الترتيب المتوسط ثلاثة دول فقط.

-أفضل دول فى حرية الإنترنت

جاء فى مقدمة القائمة الحديثة لعام 2015 للدول التى تقدم لديها حريات كبيرة فى الإنترنت والخدمات التابعة له، عدة دول مثل كندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، كوريا الجنوبية، إيطاليا، البرازيل، اليابان وضمت القائمة أيضا دول إفريقية مثل كينيا وجنوب إفريقيا وتم اعتبارهم من الدول التى تسهل على مواطنيها الوصول للإنترنت ولا تفرض رقابة أو تعمل على حجب مواقع بعينها.

- الصين تأتى فى المرتبة الأخيرة

وفقا للتقرير الحديث الذى نشر فإن الصين حصلت على هذه المرتبة الأخيرة كأسوأ دولة فى حرية الإنترنت بسبب القيود المفروضة على الإعلام الاجتماعى وتصرفات تتمثل فى العدوان الواضح على حرية الإنترنت، فالصين حاليا تحجب نحو ثلاثة آلاف موقع إلكترونى وخدمات أخرى مثل"gmail" و"جوجل" و"بيكاسا" ومواقع تواصل اجتماعى مثل "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، كما انها تعمل على قانون يقضى بتشديد الرقابة على الإنترنت، ومنح الدولة سلطة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها.

للإطلاع على الخريطة كاملة اضغط هنا..