خطب الجمعة اليوم.. خطيب الأزهر: بيع أصوات الناخبين للمرشحين إهانة ويجب على الشباب المشاركة فى المرحلة الثانية.. و"الحسين" يدعو المصلين للتمسك بفرائض الإسلام.. والحصرى: الحديث بدون تفكير بلاء

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 02:10 م
خطب الجمعة اليوم.. خطيب الأزهر: بيع أصوات الناخبين للمرشحين إهانة ويجب على الشباب المشاركة فى المرحلة الثانية.. و"الحسين" يدعو المصلين للتمسك بفرائض الإسلام.. والحصرى: الحديث بدون تفكير بلاء جامع الأزهر
كتب ماجد تمراز - وائل ربيعى - هانى محمد - أحمد عيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خطيب الجامع الأزهر خلال خطبة الجمعة اليوم، إن مصر انتهت من أولى مراحل العرس الديموقراطى الجديد، الذى من خلاله يمكن لكل مواطن أن يعبر عن رأيه فى مختلف القوانين واللوائح وتغيير أحوال وطنه ومجتمعه إلى الأفضل، مشيرًا إلى أن بيع الأصوات لأحد المرشحين إثم لأن فيه بيع للضمير وإهانة للأخلاق.

الانتخابات البرلمانية


وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أنه لابد من مشاركة المصريين فى انتخابات المرحلة الثانية بكثافة عالية وأن يعبروا عن أرائهم دون ضغوط، موجها رسالة إلى الشباب بأن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية لأنهم هم وقود المستقبل والمحرك الأساسى.

القرآن الكريم

فيما أكد خطيب مسجد الحصرى، بمدينة 6 أكتوبر، أن من كمال الإيمان أن يتخلق المسلم بأخلاق القرآن الكريم، حتى نعيش فى مجتمع كله خير وبركة من عند الله، مؤكدًا أن الكلمة أمانة فيجب على من يقولها أن يتقى الله، لما لها من خطورة كبيرة أو خير كبير، وأن الكلمة قد تخرج من فك الإنسان بلا تفكير فتسبب فى بلاء كبير وطالب خطيب الحصرى، المصلين والمواطنين، من اتقاء الله فى الحديث مع بعضهم، وعدم قول ألفاظ تجرح بعضهم البعض.

ودعا خطيب مسجد الحسين المصلين إلى التمسك بتنفيذ أوامر الله –عزوجل- التى تضمنها القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيرا إلى أن هذه الأوامر جاء منها أنواع مختلفة منها الأمر المباشر لفعل فرائض محددة كالصلاة والصوم، مضيفا أن هناك أوامر أخرى تمثلت فى النهى عن فعل أشياء محددة كالإسراف على سبيل المثال فى قوله تعالى: "كلوا واشربوا ولا تسرفوا".

وطالب الإمام جميع المصلين بالصدق والأمانة والالتزام بباقى الصفات الحميدة التى دعا إليها القرآن الكريم، وتمثلت فى شخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

وأوضح خطيب الجمعة، ضرورة التمسك بقيم الدين الإسلامى والعمل معا لتحقيق أهداف مشتركة، أولها رفعة وطننا العزيز، وكذلك العمل مجتمعين لنشر القيم التى دعا إليها الرسول - صلى الله عليه وسلم- من عدم إزاء الآخرين، ومساعدة المحتاج، والحنو على الضعفاء.

مكارم الأخلاق


فيما أضاف الشيخ هلال أبو غزالة مفتش مساجد بإدارة غرب القاهرة الإمام المنتدب لمسجد عمر مكرم، أن الإسلام هو دين الأخلاق كما قال رسول الله- صلى ألله عليه وسلم- "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وكان يعرفه أهل مكة قبل البعثة بالصادق الأمين، وأن المبادئ والأخلاق لا تتجزأ وأن النبى هو من علم الدنيا الأمانة قولا وعملا، وأن النبى أبقى على بن ابى طالب فى مكة ليرد الأمانة إلى أهلها.

عمليات البيع والشراء


وأضاف الشيخ هلال خلال خطبة الجمعة، أن الأمانة هى صفة المؤمنين الموحدين، وأن الله عز وجل قال "والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون" والأمانة هى الصلاة والعهد والعمل ومراعاة الأهل والكلمة التى يتكلم بها الإنسان والودائع وعمليات البيع والشراء أى أن الأمانة هى كل ما يؤتمن عليه الإنسان.

وتابع: كل فرد مسئول عن رعيته، حيث قال رسول الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" وأن الأمانة هى الطريق إلى تقدم أمتنا ومن دونها لن نتقدم ولن تستقيم أمورنا نظرا لتأثيرها على سلوك الفرد والمجتمع.

الإعلام


وأوضح الشيخ هلال، أن للأمانة صور كثيرة ومن أهمها أمانة الكلمة ووجه الشيخ رسالة إلى الإعلام بضرورة توخى الحذر فى المحتوى الذى يتم تقديمه للجمهور، حتى لا يتم تضليل المواطنين وإفساد المجتمع، وطالب المؤمنين بضرورة التفكير، وتوخى الحذر قبل نطق الكلمات التى ينطقونها.

وأشار إلى احتياج مجتمعنا إلى أمانة العمل سواء كانت فى الأعمال العامة أو الخاصة، ووجه النصيحة للمؤمنين أن يتقوا الله ويضعوه نصب أعينهم حتى يستقيم سلوكهم وأفعالهم وأن يدركوا أن الله يراهم ويراقبهم، وأن الأمانة من الإيمان والخيانة من النفاق ولابد من أن نتحلى بالأمانة فى كل معاملاتنا اليومية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة