خبير هندسى: الخرسانة سابقة التجهيز تعطى المنشآت قدرة على مواجهة الحريق

أكد الدكتور مهندس عمرو على عبد الرحمن أستاذ المنشآت الخرسانية ورئيس قسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس، أن أهم ما يميز المهندس المدنى هو امتلاكه لطاقة إبداعية هائلة تمكنه من إضافة جديدة فى كل عمل يقوم به.

وأشار خلال يوم تفوق المهندس المدنى الذى تنظمه شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين إلى أن استخدام الخرسانة المسلحة سابقة التجهيز تعتبر أحد الحلول الحديثة التى تتيح إقامة منشآت خرسانية أكثر جودة وبسرعة أكبر، وأكثر قدرة على مواجهة الحرائق فضلا عن أنها أقل تكلفة، وأن مصر بدأت تستخدم الخرسانة المسلحة سابقة التجهيز منذ عام 1999 وتوسعت فيها حاليا بشكل كبير .

ومن جانبه، قال الدكتور مهندس تامر الأفندى أستاذ مساعد المنشآت بالمعهد القومى لبحوث البناء والإسكان، خلال يوم تفوق المهندس المدنى والذى تنظمه شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، أن استخدام البوليمرات المسلحة بالألياف صار أمرا جوهريا للحفاظ على الثروة العقارية، عن طريق ترميمها بطرق حديثة ومتطورة بالحفاظ على الوظائف التشغيلية لهذه المنشآت دون أن تؤثر على تغيير المساحات المستثمرة فى هذه المنشآت، مضيفا أنه يتحتم على كل المهندسين المدنيين الاهتمام بكل ما يتم اكتشافه لإرجاع المنشآت إلى الحالة التى أنشئت عليها، وحمايتها من الانهيار.

وأشار الدكتور تامر الأفندى إلى أن الألياف تعتبر من التقنيات الحديثة المستعملة، ومنها الألياف المعدنية والزجاجية والكربونية والطبيعية، والتى يكون مصدرها النبات أو الحيوان، ويمكن استخدامها فى تقوية المنشآت فى أعمال وترميم المنشآت لزيادة المقاومة أو لزيادة قدرة المنشأ على تحمل الأجواء المناخية، لافتا إلى أن البولميرات المسلحة بالألياف عند استخدامها تحقق فوائد عديدة لخفة وزنها وعدم قابليتها للصدأ مقارنة بالمواد التقليدية المستخدمة بالتشييد.

وقال "الألياف لها استخدامات متعددة منها مجالات تسليح عناصر الخرسانة، وأعمال الترميم فى أعمال إنشائية سابق بنائها.