داعية سلفى يفتح النار على الإسلاميين: شاركوا فى العمل السياسى بعد أن استدرجهم الشيطان ليهلكوا.. الشيخ سعيد رسلان:لا يجوز المشاركة فى البرلمان والإسلاميون أسسوا أحزابا للسلطة والزعامة وليس لإقامة الدين

السبت، 31 أكتوبر 2015 04:18 م
داعية سلفى يفتح النار على الإسلاميين: شاركوا فى العمل السياسى بعد أن استدرجهم الشيطان ليهلكوا.. الشيخ سعيد رسلان:لا يجوز المشاركة فى البرلمان والإسلاميون أسسوا أحزابا للسلطة والزعامة وليس لإقامة الدين الدكتور محمد سعيد رسلان الداعية السلفى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى هجومًا عنيفًا على جموع التيارات الإسلامية، مؤكدًا أنها أسست أحزابًا وكيانات من أجل الزعامة وليس من أجل إقامة الدين، مشيرًا إلى أن الشيطان استدرجهم للعمل فى السياسة.

وقال "رسلان" فى كلمة مسجلة: "المسلم ملزم بإقامة الدين وليس ملزمًا بإقامة جماعة أو حزب، مستشهدًا بقول الله "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" وقد أمر الله أولى ألعزم وهم أفضل الرسل أن يقيموا الدين.

وأضاف "رسلان" الذين فى قلوبهم مرض جعلوا الغاية وسيلة والوسيلة غاية فجعلوا الدين وسيلة للدنيا، وبذلك وقعوا فيما حرم الله من الشرك والمعاصى انتصارًا لأنفسهم الأمارة بالسوء وتباعا لأهوائه كمن أباح الشرك فى العبادة من مشركى القبر والشيعة وأمثالهم".

وتابع "كثيرًا ممن انتموا للدعوة سواء أكان يدعى السلفية أو الجهاد أو كانت تسمى بالإخوان المسلمين أو القطبية إلى أمثال هؤلاء ما كانت إرادتهم متعلقة بإحياء الدين ونصر الله ورسوله ومحاربة الشركيات والمكفرات القولية والعملية، ولم تكن إرادتهم متوجهة إلى محاربة البدع المنتشرة الفاشية ولا محاربة المعاصى بل على العكس لو تدبرت أحوالهم وأعمالهم وقرأت كتاباتهم لوجدتهم واقعين فى مخالفات عقائدية خطيرة وبدع ومعاصى، فهل هؤلاء يريدون إقامة الدين أم يريدون إقامة الدنيا، وهل كان هؤلاء يريدون إقامة التوحيد الحق المبين، أم إقامة أحزاب وكيانات انتصارًا لزعامتهم وأهوائهم".

وأوضح الداعية السلفى: "هؤلاء اتضح من ماضيهم وما ثبت من واقعهم يريدون الدنيا والسلطة والزعامة ولا يريدون إقامة الدين، ولا يريدون العبادة التى أرشد الله سبحانه وتعالى التى خلقنا من أجلها".

وأشار إلى أن الحركات الإسلامية المشاركة فى السياسة لا يعرفون شيئًا إلا حركات الوزراء، مضيفًا: "العمل السياسى غالبًا ما ينتهى بأصحابه إلى الدماء" مشيرًا إلى أن الإسلاميين يقدمون تنازلات كثيرة بسبب مشاركتهم فى العمل السياسى داعيًا إياهم للتوبة.

وزعم رسلان: لا يجوز المشاركة فى البرلمان مشيرًا إلى أن الأسئلة فى هذه الأمور عديمة الجدوى، داعيًا إلى مقاطعة هذه الأمور وتعلم دين الله ونشره بالوسائل الشرعية المتاحة.. وممارسة الإسلاميين اليوم للعمل السياسى لا يدخل فيه إلا من استدرجه الشيطان ليهلكه فى أسوأ الخواتيم، مشيرًا إلى أن الإسلاميين دخلوا السياسة ليغيروا فتغيروا.

كما شن رسلان هجومًا عنيفًا على الشيخ محمد عبد الفتاح، رئيس الدعوة السلفية قائلا: "أين رئيس الدعوة السلفية ولماذا لا يظهر كى يتكلم ومن أجل أن يعلن عن موقفه وموقف الدعوة التى يرأسها ويضع نائبه هو من يروح ويجى ويخرج كلام من لسانه بما هو حجة عليه".

واستطرد الداعية السلفى: "برهامى يقول أين يذهب الشباب المتدين ونحن نقول يذهب إلى المساجد ودور العلم كى يتعلموا، وكذلك يذهب إلى العمل المنتج هل يذهبوا إلى الأحزاب هل هذا هو الحل ؟!

وتابع رسلان موجهًا حديثه لنائب رئيس الدعوة السلفية: "عليك أن تستدل بما قاله الله وقاله رسول الله، ولا تستدل بالإخوان، فلا يوجد إقصاء كما قال برهامى بل إن الدولة سمحت لهؤلاء كى يشكلوا حزبا سياسيا، الدعوة السلفية الآن أصبحت الدعوة البرهامية".

ووجه رسلان سؤالا إلى برهامى: "ما هو الفرق بين الطريقة البرهامية السودانية والطريقة البرهامية السكندرية، فصفاتهم هو أن تسمع وتطيع وتكون مع الشيخ وأن يلتزم بالسمع والطاعة وأن يتم توجيه إلى ما يغضب الله سبحانه وتعالى ".

وأوضح رسلان أن برهامى شخص لا يستطيع أن يقنع ولديه بأن يشاركا فى الانتخابات فكيف يتسلط على شباب المسلمين، مستطردا: "يا معشر الشباب عليكم أن تأخذوا بما هو عليكم مشفق ويرجوا لكم النفع والفلاح فى الدنيا والآخرة فراجعوا أنفسكم ولا تتقاضوا هكذا، دعكم من كلام برهامى، فهو رجل يتكلم كثيرا ولا يقول قال الله وقال الرسول، وهو يدعو شبابه إلى ممارسة السياسة الشرعية والسياسة الشرعية قاصرة على المجتهد، ولابد من تصدر شروط فى من تصدر الفتاوى السياسية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة