يتوجه الناخبون اليوم الأحد في قيرغيزستان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الثانية التي تشهدها الدولة منذ الإطاحة بالديكتاتور كرمان بك باكييف عام 2010 ، ما يمهد الطريق لتصبح قيرغيزستان أول ديمقراطية برلمانية في آسيا الوسطى.
ومهدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة ،والتي كتبت حروف النهاية لحكم باكييف، الطريق أمام الدولة لتبني دستور جديد ديمقراطي.
ومع ذلك فإن الحالة الضعيفة للمعارضة تعني أنه من المرجح أن تبقى السلطة في يد الرئيس الحالي ألماظ بك أتامباييف ،الذي تولى الرئاسة عام 2011 ويقود حزبه "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" ائتلافا حاكما يضم ثلاثة أحزاب.
ويتنافس 14 حزبا على 120 مقعدا في "المجلس الأعلى" أو البرلمان . ويتم اختيار الأعضاء بانتخاب قوائم حزبية مرشحة على أساس التمثيل النسبي ، وتمتد الدورة البرلمانية لخمسة أعوام.
وفي طل اعتمادها على اقتصاد قائم على التعدين وتربية الحيوان والزراعة كمورد رزق والمساعدات الخارجية ، فإن قيرغيزستان تعد دولة فقيرة بعيدة عن الاستقرار.
وخلفت الاشتباكات العرقية بين القرغيزيين والأوزبكيين مئات القتلى بعد الإطاحة بباكييف عام 2010 ، يتولى نحو 17 ألف جندي حماية الانتخابات اليوم الأحد .
بدء الانتخابات البرلمانية فى قيرغيزستان وتوقعات باحتفاظ الرئيس بالسلطة
الأحد، 04 أكتوبر 2015 11:56 ص
انتخابات قيرغيزستان
موسكو (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة