وأكد محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد، في تصريحات صحفية، أن محافظة مطروح ستشهد خلال الفترة المقبلة طفرة كبيرة في مجالات الاستثمار المختلفة، وستكون قاطرة التنمية الاقتصادية لمصر خلال الفترة المقبلة.
المشروع يستوعب أكثر من 10 ألاف فرصة عمل
وذكر المحافظ أن ميناء النجيلة والمشروعات السياحية والتجارية والصناعية التي ستقام بمنطقة جرجوب ستستوعب أكثر من 10 ألاف فرصة عمل بالإضافة إلى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مشيرا إلى أن المشروع، سيتضمن إقامة ميناء للركاب لخدمة الأنشطة والمشروعات السياحية و ميناء تجاري لخدمة عدد من المشروعات العملاقة التجارية والصناعية مثل الالكترونيات لشركات عالمية مثل شركة سامسونج إضافة لإقامة عدد من الفنادق العالمية.
وأضاف أن الحكومة المصرية اشترطت على الشركاء الأجانب، بأن تكون ملكية الميناء لمصر بنسبة استحواذ 51 % لما يمثله من سيادة وأمن قومي، أما باقي المشروعات الأخرى يمكن أن تتفاوت نسب الاستحواذ فيها لصالح الشركاء الأجانب.
وكشف محافظ مطروح، أنه فور توقيع عقود المشروع خلال المؤتمر الاقتصادي، سيتم إعداد دراسات إقامة الميناء وسيكون البدء أولا بميناء الركاب لخدمة وزيادة الرواج السياحي، بمشاركة 11 كيان عالمي وسيقود هذه الكيانات توكيل العالمي فان اورد الهولندي وهو من أكبر التوكيلات العالمية في الأعمال البحرية وصاحة أكبر كراكات في العالم و شاركت في حفر قناة السويس الجديدة ومعها شركة تشاينا هربر، إضافة إلى شركة روس أتوم التي ستشارك في إقامة المحطة النووية بالضبعة.
وأشار المحافظ إلى أن دراسات المشروعات الصناعية ستركز على المنتجات البيئة لمحافظة مطروح، مثل زيت الزيتون والتين والمنسوجات، بالإضافة إلى الصناعات الأخرى مثل الالكترونيات حيث تم الاتفاق مع شركة سامسونج العالمية.
كما أن الكيانات المشاركة في المشروع العملاق قد نسقت مع كبرى شركات الحاويات في العالم مثل شركة ميرسك العالمية.
وأوضح محافظ مطروح، بأنه اشتراط بأن يتم تنفيذ ميناء الركاب أولا خلال عام من بدء المشروع ويتبعه بعد ذلك الميناء التجاري يليهما رصيف الحاويات لأنه سيستغرق وقت أول من العمل.
وأضاف بأنه سيتم البدء في المشروع، مع استلام الموافقة النهائية من القوات المسلحة حيث تم الحصول على موافقة مبدئية، وبمجرد الموافقة النهائية سيتم إخطار الشركات للبدء في المشروع والذي لا يحتاج إلى وقت طويل لإجراء دراسات للموقع، حيث إن هناك دراسات سابقة تؤكد صلاحية الموقع وأن مرسى جرجوب كان يستخدم خلال الاحتلال الانجليزي كمرسى للسفن ومن قبله خلال العصر الروماني لنقل الغلال من مطروح إلى أوربا.
