ظللت انتظرك سنوات وسنوات وظننت أنك لن تأتى أبدا. وبدأت فى التأقلم على أنك لن تأتى.
حاولت كثيرا البحث عنك حاولت أن أوجدك ولكنى لم استطع. وبمجرد أن تيقنت بأنك لن تأتى، أتيت وجاء معك كل ما كنت أبحث عنه وما لم أكن أعرف بوجوده، فقد استطعت تغيير حياتى لتكشف لى جوانب لم أكن أعرفها عنى من قبل، عرفت معك معنى السعادة واللهفة وحب الحياة، أحببت نفسى وأحببت أعدائى، أحببت معك الانتظار فانتظارك ليس كأى انتظار، عددت لأجلك الساعات فهى ثقيلة بطيئة بدونك. كيف رسمت هذا النوع من السعادة على وجهى كيف عرف الجميع بتغيير حياتى بمجرد دخولك، لماذا يعرف الجميع أنك المتصل بمجرد ردى عليك؟.
معك عرفت الحياة وعرفت الخوف أكثر من أى وقت مضى، فلا تتركنى لهواجسى و مخاوفى وأفكارى لا تتركنى أعود لابحث عنك فانت معى الآن .
لماذا انتظرت كل هذا حتى تأتى فقد أضعت العمر فى انتظارك، ألم نكن نحن أحق بقدر أكبر من السعادة. لماذا أتيت حبيبى ... متأخرا؟.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة