"اليوم السابع" يُلقى الضوء على مسيرة مدرب الأهلى الجديد الذى وصفه البعض بـ"المجهول" بسبب ابتعاده عن الكرة المصرية كثيرًا وعمله المُستمر خارج البلاد وتحديدًا فى ألمانيا خاصة بعد حصوله على الجنسية الألمانية..
وإلى التفاصيل:
اسمه بالكامل محمد عبد العظيم عثمان صميدة، حاصل على الجنسية الألمانية بجوار المصرية، وقام بتأليف كتاب بعنوان "طريق الاحتراف فى كرة القدم"، وحاصل على أعلى شهادة تدريب من الاتحادين الألمانى والأوروبى فى كرة القدم، وهو خبير مدرب دولى فى 15/12/2006، وهو أول مدرب مصرى وعربى وأفريقى يحصل على دراسات Pro Level) UEFA) ، وقام بورش عمل لمدربى بعض الاتحادات العربية، حاصل على الرخصة الدولية (أ) (A) من الاتحاد الألمانى لكرة القدم، وحاصل على الرخصة الدولية (ب) (B) من الاتحاد الألمانى لكرة القدم، وحاصل على الرخصة الدولية لإعداد الناشئين من الاتحاد الألمانى لكرة القدم.
على صعيد الخبرات العملية، تولّى تدريب أكثر من نادٍ أردنى أبرزها الفيصلى والحسين أربد، ومنتخب شباب الأردن، كما سبق له تدريب فريق زورت كولن الألمانى، وحصل على لقب أفضل مدرب فى بطولة النمسا الدولية للناشئين من قبل الفيفا.
بدأ "عظيمة" مشواره الكروى بنادى حلوان حيث لعب منذ عام 83 حتى 88، بعدها لعب له لفريق الشباب بالأهلى (21 سنة) 1988 وانتقل للفريق الأول حتى 89، قبل أن يحترف فى ألمانيا عام 90 بنادى فورتونا كولن منذ عام 90 حتى 94 ثم لعب موسمًا بنادى أرمينيا بيليفلد الألمانى، بعدها رحل لنادى أشتاير النمساوى، ثم لعب بنادى أولسان الكورى وحصل معه على بطولة الدورى الكورى وثالث بطولة آسيا للأندية أبطال الكؤوس قبل أن يرحل موسمًا لنادى هامبورج الألمانى.