مرصد الإفتاء: حركات الإرهاب إحدى أدوات الاستعمار فى صوره الجديدة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 11:38 ص
مرصد الإفتاء: حركات الإرهاب إحدى أدوات الاستعمار فى صوره الجديدة دار الإفتاء المصرية - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، أن جماعات العنف والتكفير التى تجتاح المنطقة العربية والإسلامية إنما تمثل الوجه الآخر للاستعمار القديم والذى فشل فى تثبيت أركانه وترسيخ دعائمه فى المنطقة، فذهب بجيوشه وعاد بجيوش جديدة تتمثل فى حركات العنف والتكفير المنتشرة فى المنطقة.

جاء ذلك فى تقرير جديد أصدره المرصد بمناسبة احتفالات أكتوبر العظيم واستعادة السيادة المصرية على كامل التراب المصرى العزيز، حيث أكد المرصد أن ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية اليوم من جماعات العنف والتكفير هو فى حقيقة الأمر موجة جديدة لحركات الاستعمار القديم فى المنطقة، والتى نجحت فى غزو عقول الكثير من أبناء الأمة وغرس الأفكار المتطرفة والتكفيرية فى عقولهم ليتحولوا إلى أدوات تنفذ مصالح الجهات الأجنبية فى بلاده وأوطانه.

وأشار التقرير الصادر عن مرصد دار الإفتاء، إلى أن جماعات العنف والتكفير قد نجحت فى تفتيت العديد من دول المنطقة التى لم تستطع قوى الاستعمار القديم أن تفتتها، وبالفعل بات شبح التقسيم يهدد دولا كثيرة فى المنطقة، بل بات الحديث عن التقسيم هو المخرج الوحيد المتاح لحل مشكلات عدد من دول المنطقة.

وأضاف التقرير، أن جماعات العنف والتكفير قد نجحت أيضا فى إثارة النعرات الطائفية وإذكاء الصراعات المذهبية والعقدية فى عدد من الدول العربية والإسلامية، واستطاعت أن تجر الكثير من الطوائف والفرق إلى مزلق الطائفية البغيض والذى بدوره سهل كثيرًا فى توسيع الفجوة بين المذاهب والفرق فى المنطقة وجعل من مبدأ تقسيم الدول واقعًا معاشًا قبل أن تقره القوانين والأعراف الدولية، وهو أمر سعت إليه الكثير من قوى الاستعمار القديم دون جدوى، فما كان من تلك الحركات المتطرفة أن نجحت فيما أخفق فيه الاستعمار القديم.

ولفت التقرير، إلى وجود العديد من الشواهد التى تؤكد علاقة التنظيمات التكفيرية بجهات أجنبية وغربية، وقد وصل الأمر إلى قيام إسرائيل بعلاج المصابين من جبهة النصرة، وتنظيم "داعش" فى المستشفيات الإسرائيلية، ففى شهر نوفمبر من العام 2014 قام عدد من أبناء الطائفة الدرزية من هضبة الجولان ومن المناطق الدرزية فى إسرائيل بتنظيم مظاهرة أمام مستشفى "زيف" فى مدينة صفد الواقعة شمالى إسرائيل احتجاجا على المساعدات الطبية الإسرائيلية للجرحى من "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" ممن يصابون خلال المعارك الدائرة فى سوريا، وهو أمر يؤكد وجود علاقة بين تلك التنظيمات والحركات الإرهابية، وبين عدد من الجهات والدول الأجنبية صاحبة الأطماع فى المنطقة.

وأكد التقرير أن نصر أكتوبر المجيد قد كتب شهادة وفاة للأطماع الأجنبية فى مصر، والتى ما لبثت أن عادت فى ثوب جديد عبر تنظيمات العنف والتكفير، وهو أمر يؤكد أن مصر مازالت فى مواجهة شرسة مع تلك القوى من أجل الحفاظ على أمن مصر وسيادتها.

ودعا التقرير إلى توفير الدعم اللازم والمساندة القوية والتماسك المجتمعى للمؤسسات المصرية حامية فى حربها ضد الإرهاب، مؤكدًا أنه وكما انتصر الجيش المصرى فى ملحمة أكتوبر المجيدة، فإنها قادرة بعون الله وقدرته، ودعم أبناء الوطن المخلصين على صد أمواج التكفير العاتية وردها مدحورة، والحفاظ على الوطن آمنا مطمئنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله هانى

استعمار

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الجماعات الإرهابية

تعمل بشكل مخطط لاسقاط الدول العبية والإسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

جيوش الإستعمار

تغير شكلها ولكن مضون عملها ثابت

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل

الإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل

الإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

على

حركات العنف والتكفير المنتشرة

ماهى إلا سلاح للغرب لحرب المسلمين فى بلادهم

عدد الردود 0

بواسطة:

غادة

حركات العنف والتكفير المنتشرة

ماهى إلا سلاح للغرب لحرب المسلمين فى بلادهم

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

الأمة العربية والإسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

غزو عقول الشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم

شباب الأمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة