الحرب فى بر مصر
تدور أحداث رواية "الحرب فى بر مصر" لـ"يوسف القعيد" فى قرية من قرى مصر قبيل حرب 1973، حيث يقوم عمدة القرية بسلب أرض الخفير الخاص به بحكم قانون يلغى أحكام الإصلاح الزراعى، ويلوح للخفير باستعادته لأرضه فى مقابل أن يقوم بإرسال ابنه "مصرى" ذلك التلميذ الفقير المتفوق فى دراسته، بدلا عن ابن العمدة الأصغر للالتحاق بالجيشالرصاصة لا تزال فى جيبـــــــــــــى
كتب الأديب إحسان عبد القدوس، فى مقدمة روايته الرصاصة لا تزال فى جيبى قائلاً "كل ما فى هذه القصة من حوادث وشخصيات هو مجرد صور أطلقها خيالى.. لأن كاتب القصة غير المؤرخ وغير المحقق الصحفى، إنه حتى وهو يتعرض بقصته للأحداث الوطنية العامة يعتمد على خياله متحررا من الارتباط بالواقع.. وكل القصص العالمية التى انطلقت من سنوات الحرب، أو من الثورات الوطنية الكبيرة، لم تكن ترسم واقعا ولكنها كانت خيالا من وحى واقع.. وأقول هذه الكلمة حتى لا يحاسبنى أحد بميران الواقع، ولكن فقط يحاسب خيالى. وهذه القصة كتبتها على مرحلتين كتبتها أولا قبل حرب 6 أكتوبر ، وتوقفت بها عند مرحلة معارك حرب ا لاستنزاف، ونشرت هذه المرحلة تحت عنوان " رصاصة واحدة فى جيبى” وبعد 6 أكتوبر كتبت المرحلة الثاينة من القصة تحت عنوان الرصاصة لا تزال فى جيبى". العمر لحظـــــــــــــــة
أهدى الأديب يوسف السباعى روايته العمر لحظة إلى الجندى المصرى قائلاً فى بدايتها، "إلى الجندى المصرى.. الذى تحمل فوق آلام هزيمة يونيو.. آلام تبعاتها..أهدى بعض ما يرفع عنه الظلم ويرد اللوم.. أهدى بعض الحقيقة.. حقيقة كفاءته وقدرته وشجاعته.. إليه أهدى بعض عمله.. وهذا خير ما ينصفه أمام التاريخ ” مشيراً إلى أن هذه الرواية التى تمت كتابتها عام 1973 تقع أحداثها فى أواخر عام 1969 وأوائل عام 1970 خلال حرب الاستنزاف، حيث سجلت هذه الفترة أروع بطولات الجندى المصرى فى معارك العبور، و معارك الجو والبحر التى أكدت قدرته على المواجهة، ومنحت العدو أياماً مرهقة، وأهدته أكبر قدر من الخسائر.
حكايات الغريــب
أما الكاتب والروائى الكبير جمال الغيطانى فقد بدأ حياته العملية كمحرر عسكرى لجريدة الأخبار حتى عام 1976 شهد خلالها حرب الاستنزاف 1969، 1970 وحرب أكتوبر 1973.
وكان لهذه المعايشة للحروب أثر كبير فى كتابة رائعته حكايات الغريب إحدى قصص مجموعته القصصية حكايات الغريب التى كتبها عام 1976 وركزت على روح أكتوبر التى تفجُّرت شعبيًّا، خصوصًا أثناء حصار السويس، حيث وجد المواطن المصرى البسيط نفسه أمام التحدى الكبير، فأبى أن يترك أرضه، ودافع عنها بكل ما يمكنه من قوة، إنها تأكيد على أن البطولة الحقيقية فى أكتوبر كانت لهذا المصرى البسيط الذى يرمز له بـشخصية البطل "عبد الفتاح" أو "الغريب" الذى لعب دوره الفنان محمود الجندى فى الفيلم الذى انتج عام 1992 و يحمل نفس الاسم حكايات الغريب بالاشتراك مع محمد منير وقد قامت باخراجه انعام محمد على
زهر الخريف
أما رواية زهر الخريف للروائى الدكتور عمار على حسن فتدور أحداثها حول شابين أحدهما "على عبد القادر إسماعيل" و الآخر "ميخائيل ونيس سمعان" اللذان عرفت الصداقة قلبهما وجمعهما حب البطولة والكفاح لحماية قريتهما الطيبة من عصابات الليل، وكأن القدر كان يعدهما لتحقيق بطولة أكبر وهى الاشتراك فى حرب أكتوبر 1973 فلم يتردد أحد منهما فى تلبية النداء، ورحلا سويا وهما يحلمان بالعودة برايات النصر خفاقة ، إلا أن حلمهما لم يتحقق، فقد روت دماء ميخائيل أرض مصر لكى تنبت زهر الحرية والكرامة بانتصار أكتوبر ، أما "على" فقد ضاع فى الصحراء الواسعة ولم يجدى البحث عنه إلى أن تكشف لنا الرواية فى نهايتها من خلال أحد الجنود زملاء على أنه مات محترقا فى إحدى الطائرات.
موضوعات متعلقة..
-وائل السمرى يكتب.. أبطال أكتوبر "غير المكتوب عنهم".. 42 عاما مرت على العبور الأعظم ومازال أبطاله فى طى النسيان.. والحل مبادرة مشتركة بين وزارتى الدفاع والثقافة للكتابة عن أبطال مصر العظام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة