تدخل روسيا فى سوريا يغير وجه الحرب الأهلية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التحركات العسكرية الروسية فى سوريا تغير بشكل جذرى وجه الحرب الأهلية فى البلاد، وتجعل الرئيس السورى بشار الأسد يقف مرة أخرى على قدميه، وربما تعقد خطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتوسيع عملياته الجوية ضد تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتزحزح عن استراتيجيتها التى تقوم على شقين؛ توجيه ضربات مباشرة إلى داعش وتقديم مساعدات هامة لمن يحاربونه، والضغط لإجراء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب الأهلية السورية.
ويعترف مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى، وفقًا للصحيفة، بأن روسيا قد حققت بالفعل بعض المكاسب التكتيكية فى الحرب الأهلية، رغم إصرارهم بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيدفع فى نهاية الأمر ثمن ما يصفونه بالخطأ الاستراتجى الفادح الذى من شأنه أن يقوض سمعته الهشة، على حد وصفها، فى العالم ويشجع على انتشار المسلحين.
وعلق أحد المسئولين قائلا إنه لو كان هدف بوتين الحصول على الانتباه، فقد حصل عليه.. ولو كان هدفه إنهاء القتال فى سوريا، فإن هذا ما نعتقد أنه خطأ إستراتيجى. وفى نفس الوقت، يتابع المسئول، سيُنظر لروسيا اليوم على أنها معادية للسنة، مما يكسبها عداء الجماعات المتطرفة ومن بينها داعش.
إلا أن مسئولين آخرين بالإدارة الأمريكية والعديد من الخبراء خارجها، يشعرون بقلق متزايد من أن عدم اتخاذ الرئيس أوباما إجراءات حاسمة مثل التحرك سريعا لاستعادة المجال الجوى فوق شمال غرب سوريا والحدود التركية، حيث تشن الطائرات الروسية غاراتها ، فإن الولايات المتحدة ستعانى من ضرر كبير لسمعتها ولسياستها الخارجية وأهداف مكافحة الإرهاب.
وتمضى واشنطن بوست فى القول بأنه رغم أن بوتين قال إنه لا ينوى إرسال قوات برية إلى سوريا، وكذلك يقول مسئولون أمريكيون إنهم لا يرون أدلة على وجود وحدات قتالية برية هناك، إلا أن التواجد الروسى يشمل أيضا وجود الإلكترونيات المتطورة. وبخلاف الحكومتين السورية والروسية، فإن التحالف الدولى وحده هو من يحلق بطائرات فى سوريا.
وتوضح الصحيفة أن النقاش الجارى داخل الإدارة الأمريكية حاليا هو نفس ما أبعدها عن التدخل الكبير فى الحرب الأهلية السورية خلال السنوات الأربع الماضية. فمن جانب، عزز التدخل الروسى فكرة أن على الولايات المتحدة أن تتجنب التدخل المباشر فى أى صراع آخر فى الشرق الأوسط، وأن تواصل توجيه مواردها نحو مواجهة قوى مثل داعش التى تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومى الأمريكى.
وعلى الجانب الآخر يرى البعض أنه ليس من المنطقى، من الناحية الاستراتيجية، أن تتنازل الولايات المتحدة لتهمين روسيا على الوضع، فلو نجحت موسكو فى إبقاء الأسد فى السلطة، فإن المشكلات التى حدثت فى الغرب بسبب الحرب السورية وتوسع المسلحين ستتفاقم.
ويقول إيجور سوتياجين، الخبير فى الدراسات الروسية بمعهد الخدمات الملكية المتحدة فى لندن، إن استراتيجية بوتين تقوم على أساس مطالبة أمريكا بالقبول بشروطه فيما يتعلق بوضع الأسد مقابل أن يتراجع ويسمح لها بحل مشكلاتها الخاصة فى سوريا. وما لم يحدث ذلك، سنخلق فوضى كاملة ونزيد تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وتصبح حياتكم أسوأ.
إسرائيليون يقومون بأول مهمة خاصة للهبوط على سطح القمر
سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على فوز إسرائيليين بالمركز الأول فى مسابقة نظمتها شركة جوجل لإرسال مهمة جديدة إلى القمر. وقالت المجلة إن الفريق الإسرائيلى غير الربحية "سبايس إل" أعلن أنس عن توقيعه عقد مصدق عليه لما يأمل أن يكون أول مهمة خاصة وأول مهمة إسرائيلية للهبوط على القمر.
وحلت مجموعة "سبايس إل" فى المركز الأول بين ستة عشر من الفرق المشاركة فى المسابقة التى نظمت تحت عنوان Google Lunar Xprize . وتطلب المسابقة إرسال سفينة فضائية إلى سطح القمر فى مهمة محددة خلال النصف الثانى من عام 2017، لتصبح "سبايس إل" صاحبة أول مهمة إسرائيلية وأول مهمة خاصة إلى القمر.
وحتى الآن شهد التاريخ أربع محاولات هبوط ناجحة على سطح القمر قامت بها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى السابق والصين. ولو نجح فريق سبايس إل، فقد يصبح أول مهمة خاصة تحقق إنجازا.
ألمانيا سعت لاختراق البريد الإلكترونى لكلينتون
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن خادم البريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى ردوهام كلينتون، كان هدفا لهجمات إلكترونية من ألمانيا وكوريا الجنوبية والصين، ذلك بعد أن تركت منصبها فى أوائل عام 2013.
ووفقا لوثائق تابعة للكونجرس، حصلت عليها الوكالة الأمريكية، ونشرت تفاصيلها الأربعاء، فإن خادم البريد الإلكترونى الخاص بكلينتون والذى إستخدمته وقت أن كانت فى منصبها واحتفظت بـ55 ألف صفحة من الرسائل فى ذلك الوقت حتى بعد خروجها من الوزارة، تعرض لمحاولات قرصنة من قبل دول حليفة للولايات المتحدة فضلا عن الصين.
ووفقا لرسالة من السيناتور رون جونسون، رئيس لجنة الأمن الداخلى والشئون الحكومية، فبينما تم صد هذه المحاولات من قبل برنامج إلكترونى لـ "مراقبة التهديدات" كانت فريق موظفى كلينتون قد قاموا بأصالة بشبكتها فى أكتوبر 2003. لكن كانت هناك فترة تزيد من 3 أشهر بين يونيو وأكتوبر 2013، كانت دون حماية حيث لم يكن قد تم تثبيت البرنامج، وهو ما يعنى أن الخادم الخاص للوزيرة السابقة ربما تعرض لهجمات إلكترونية خلال هذه الفترة.
وتقول الوكالة الأمريكية، إن أى متسللين استطاعوا اختراق الخادم الخاص بكلينتون فى 2013 أو 2014، ربما يكونوا قد سرقوا كنز من رسائل البريد الإلكترونى الحساسة التى تنطوى على أسرار خاصة بالعلاقات الخارجية للولايات المتحدة. وقد تم حجب آلاف من رسائل البريد الإلكترونى للوزيرة الخارجية لأسباب تتعلق بالأمن القومى وغيرها من الأسباب.
وأثار الكشف عن استخدام كلينتون بريد إلكترونى خاص فى المراسلات الخاصة بعملها فى وزارة الخارجية جدل واسع فى الولايات المتحدة وإتهامات من قبل الحزب الجمهورى، وأصبحت تلك القضية عقبة فى طريق حملتها الرئاسية، حيث أثارت تساؤلات بشأن الشفافية والأمن التقنى والتعامل مع اتصالات حساسة تتعلق بالهجوم المميت فى 2012 على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا.
موضوعات متعلقة..
صحافة القاهرة: الجيش المصرى يتقدم بين «العشرين الكبار ويتفوق على «الإسرائيلى»..تحصيل 33 مليون جنيه فقط من 150 مليار جنيه قيمة مخالفات «شركات الصحراوى»..استبعاد أحمد عز وسما المصرى نهائيا من الانتخابات
التوك شو:"الجبلاية":السنغال أهانت مصر بإرسالها منتخبها الأول لمواجهة الجزائر.. مصطفى حجازى:الفساد أكل الماضى والحاضر ويهدد مستقبل البلاد.. السيد البدوى:الدستور يمنع تعديل المادة الخاصة بفترات الرئاسة
الصحف الإسرائيلية: نتانياهو يلغى زيارته لألمانيا لتدهور الأوضاع بالضفة والقدس.. مزاعم بتل أبيب: الروس سيفشلون بسوريا كما فشلوا بأفغانستان والشيشان.. إسرائيل تكتشف كميات بترول ضخمة بالجولان المحتلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة