"الفيفا" يدخل الفوضى الشاملة بعد الإيقاف المدوى لبلاتر وبلاتينى.. تواصل مسلسل الفضائح.. إمكانية لزيادة العقاب 45 يوما إضافية.. ورئيس اليويفا يرشح نفسه لخلافة العجوز السويسرى

الخميس، 08 أكتوبر 2015 10:33 م
"الفيفا" يدخل الفوضى الشاملة بعد الإيقاف المدوى لبلاتر وبلاتينى.. تواصل مسلسل الفضائح.. إمكانية لزيادة العقاب 45 يوما إضافية.. ورئيس اليويفا يرشح نفسه لخلافة العجوز السويسرى بلاتر وبلاتينى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) فى الفوضى الشاملة بعد أن انهار الهيكل على أهم رموزه بإيقاف رئيسه المستقيل السويسرى جوزيف بلاتر والفرنسى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى والذى كان ينظر له كأبرز المرشحين لخلافته.

وبعد أن استمع القضاء السويسرى إلى بلاتر كمتهم وبلاتينى كشاهد أواخر الشهر الماضى فى قضية الدفع غير المشروع لمبلغ مليونى فرنك سويسرى حصل عليها الفرنسى من الفيفا فى عام 2011، فإن لجنة الأخلاق المستقلة فى الفيفا قررت اليوم الخميس إيقاف بلاتر وبلاتينى مؤقتا لمدة 90 يوما عن ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم على الصعيدين المحلى والدولى.

كما قررت اللجنة إيقاف الكورى الجنوبى مونغ-جوون تشونغ ست سنوات، والفرنسى جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يوما أيضا.

تواصل مسلسل الفضائح


ويتواصل بالتالى مسلسل فضائح الفساد الذى يزلزل الفيفا منذ أواخر مايو الماضى بعد أن ألقت السلطات السويسرية بناء على طلب القضاء الأمريكى القبض على عدد من المسئولين واتهمت مسئولين آخرين من أعضاء حاليين وسابقين فى الفيفا وشركاء فى شركات للتسويق الرياضى بتهم الفساد وتبييض الأموال.

بيان الإيقاف


وقال بيان صادر عن الفيفا الخميس: "قررت غرفة التحكيم فى لجنة الأخلاق التى يرأسها هانز يواكيم ايكرت الإيقاف المؤقت لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الأوروبى ونائب رئيس الفيفا ميشيل بلاتينى، وأمين عام الفيفا جيروم فالك (أعفى من منصبه الشهر الماضى) لمدة 90 يوما".

وأضاف البيان: "قد يتم تمديد فترة الإيقاف لـ45 يوما إضافية".

وتابع "كما تم إيقاف نائب رئيس الفيفا سابقا تشونغ مونغ جوون ست سنوات وانزلت به غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسرى".

وأوضح البيان "خلال فترة العقوبة يمنع على هؤلاء ممارسة أى نشاط كروى على الصعيدين المحلى والدولى، يدخل الإيقاف حيز التنفيذ مباشرة".

وزارة العدل السويسرية تشتبه فى عمل بلاتر ليس لمصلحة الفيفا


وتشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالى 2010 و2014) ليس فى مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبى للعبة عندما كان الترينيدادى جاك وارنر رئيسا له".
وبالنسبة إلى المدعى العام السويسرى هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية".

وأصدر مكتب المحاماة التابع لبلاتر بيانا جاء فيه "يعرب الرئيس بلاتر عن خيبة أمله لعدم اتباع لجنة الأخلاق لقانون الأخلاق وقانون الانضباط"، والتى تسمح للشخص المتهم إمكانية الاستماع إليه".

وبحسب البيان فإن اللجنة بنت قرارها على "تأويل خاطئ" لقرار القضاء السويسرى بحق رئيس الفيفا.

وبشأن بلاتينى، ففى حين أن لجنة الأخلاق اعتبرت ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولى لم يبطل تلقائيا برغم إيقافه مؤقتا، حيث قال الناطق باسمها أندرياس بانتل: "إن هذه المسألة (ترشيح بلاتينى) ليست من مهمة لجنة الأخلاق بل من صلاحيات لجنة الانتخابات فى الفيفا المعنية بدراسة صلاحية الترشيح"، فإن سمعة النجم الفرنسى السابق باتت على المحك، وأن خلافة بلاتر تحولت إلى كابوس بعد أن كان ينظر اليه كأبرز المرشحين لمنصب رئيس جمهورية الفيفا.

الاستماع لبلاتينى


واستمع القضاء السويسرى إلى بلاتينى حول حصوله على المستحقات المتأخرة من الفيفا فى عام 2011 لقاء عمل قام به كمستشار لبلاتر بين عامى 1999 و2002، ولم يقنع تبريره أنه لم يطالب بهذا المبلغ فور انتهاء مهمته لأن الفيفا كان يمر بظروف مالية صعبة فى نهاية 2002 بعد إفلاس شركة "اى اس ال" الشريك التسويقى للاتحاد الدولى.

وكان بلاتينى انتقد قبل لحظات قليلة من بيان لجنة الأخلاق التسريبات "الغادرة" عن إيقافه، متهما "مصدرا رسميا من الفيفا" بها، ومعتبرا أنها تهدف "فى الأساس إلى تشويه سمعته".

رئيس الاتحاد الأوروبى يرشح نفسه لخلافة بلاتر


كما أكد رئيس الاتحاد الأوروبى أنه قام اليوم بالذات بالإجراءات المتعلقة "بتسليم" ملف ترشيحه بقوله "قمت صباح اليوم بتسليم رسالة ترشيحى رسميا لانتخابات رئاسة الفيفا"، مضيفا "كما جرت العادة منذ 2007، سأتمم واجباتى بعد التشاور مع الاتحادات الـ54 فى القارة الأوروبية التى سأستدعيها قريبا إلى اجتماع فى نيويورك".

اتهام نائب الفيفا يخرق قواعد الأخلاق الرياضى لصالح بلاده


أما تشونغ (63 عاما ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011) فهو متهم بأنه حاول فى نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده فى حملة استضافة كأس العالم 2022، فى خرق لقواعد مواد الأخلاق فى الاتحاد الدولى.

وكانت كوريا الجنوبية من الدول التى شاركت فى السباق لاستضافة مونديال 2022 الذى ذهب إلى قطر بعد تغلبها على الولايات المتحدة فى الجولة الأخيرة من التصويت.

وبالنسبة إلى فالك فكان الفيفا أقاله قبل نحو أسبوعين من منصبه بسبب قضايا فساد منها اتهامه ببيع تذاكر لدخول مباريات كأس العالم فى البرازيل عام 2014 بطريقة غير مشروعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة