بدأت قصة رشا المأسوية بعد زواجها من والد أطفالها "محى الدين فتحى محى الدين على" وسكنهم بمحافظة المنوفية، ولكن سرعان ما ظهرت حقيقته خاصة أنها الزوجة الثانية له ولديه طفلتين من الزوجة الأولى، والتى عاشا معهما، وقامت "رشا" بتربيتهم وانتهى زواجهما بالطلاق دون أوراق رسمية تثبت طلاقهما.
وبعد طلاقها شفهيا، حسب وصفها، طالبت بطلاق رسمى لكنه رفض واستغل عدم وجودهها فى المنزل وسافر إلى الإسكندرية حيث محل سكن أسرته واصطحب معه طفليه "ياسمين ذات السبع سنوات، ومحمد الذى يبلغ عمره 4 سنوات".
وقامت والدة الأطفال برفع دعوى قضائية، للمطالبة بحضانة الأطفال وأحقيتها بتربية أولادها خاصة أنه حرمهم من دخول المدارس حسب ما أبلغوها بأن التعليم لا يفيد بشىء.
وقالت "رشا": "حرموا ياسمين من المدرسة ورحت سألت عليها قالولى غايبة ومش بتيجى قلبى وجعنى وأنا شايفة البنات مع أهاليهم وأنا بنتى مش معايا نفسى ربنا يرجعلى بنتى تانى وأعلمها وأربيها أحسن تربية".
وأضافت أنها اتجهت لمحكمة الأسرة وأصدر المحامى العام قرارا بتنفيذ حكم حضانة الأطفال وردهما للأم بتاريخ 31 أغسطس 2015، لكن القرار لم ينفذ حتى الآن، مشيرة إلى أنها توجهت لمديرية الأمن وقسم ثانى المنتزه لتنفيذ الحكم وانتزاعهما من والدهما دون جدوى.
وأشارت إلى أنها حررت محضرا بقسم ثانى المنتزه ضد والدة طليقها لتسخير الأطفال وحرمانهما من التعليم برقم 31730 بتاريخ 1 أكتوبر ولكن لم ينفذ الحكم حتى الآن.
واستغاثت "والدة الأطفال" بمديرية أمن الإسكندرية لتنفيذ حكم حضانة الأطفال وتسليمهما إليها بسبب سوء سلوك الأب وتعاطيه المخدرات وسوء سلوك والدته، واستخدام الأطفال فى أعمال التسول بالشارع لجلب الأموال لها كما فعلت فى أطفاله من زوجته الأولى.
