"ممكن تتجوز مطلقة؟"، هذا السؤال الذى يعتبره البعض صعبًا خصوصًا أن فى مجتمعاتنا العربية تعامل المطلقة أو الأرملة بهذه الطريقة العنصرية، تجعلهن غير قادرات على العيش بطريقة صحيحة، أو حتى حياة طبيعية، هذا التساؤل الذى طرحه أحد مستخدمى مواقع الإنترنت على إحدى المنتديات، كسؤال عابر على مواقع الففضفة و"الرغى" والمنتديات الدينية التى تناقلت السؤال نفسه وكان أبرزها منتدى عمرو خالد، ولم يكن من المتوقع أن يتسبب هذا السؤال فى فضح ما يخفيه الرجال عن ظنونهم الحقيقة واعتقاداتهم الراسخة عن مفهوم "المرأة المطلقة" ليس من طرف المجتمع، بل هذه المرة من طرف الرجل وحده فى مجموعة من الإجابات التى عبرت عن رأى الرجل المصرى فى "الست المطلقة":
السؤال الذى طرحه أحد المشاركين على منتدى للدردشة نقلته أكثر من صفحة للمشاكل الاجتماعية على فيس بوك، والمنتديات الدينية، تنوعت الإجابة عليه ما بين رافض رفضًا قاطعًا، وبين من لم يخجل من التعبير عن رأيه فى المرأة المطلقة باعتبارها "لم تعد صالحة للعلاقات الزوجية بعد تجربتها الأولى، وآراء أخرى تفاوتت ما بين الرفض والتحليل احتفظت بوجهة نظر سادت معظم الآراء تقريبًا وهى أن الارتباط بمطلقة أمر لا يقبله معظم الرجال.
الرد الأول على هذا السؤال كان لرجل رأى أنه من حقه الكامل كأعزب أن يتزوج من امرأة بكر، لم يسبق لها الزواج من قبل، ولكنه لم يذكر قبل تحليله وفرضه لهذا الحكم، أنه كان متزوجًا من قبل أم لا، ولم يذكر أيضًا رأيه فى الرجال ممن سبق لهم الزواج ولا يترددون فى خطبة "فتاة" لم يسبق لها الزواج من قبل.
رجل أخر قرر أن يرفض الزواج من مطلقة أو أرملة ولكن بهذه الطريقة، بعد أن شبهها بالمستعمل والجديد، وكأنها منتج أو سلعة يفضل شراؤها جديدة بدلاً من سوق المستعمل على حد تعبيره.
أما سامح فكان له رأى أخر، أنه لا فرق بين المرأة المطلقة والبكر، وأن هذا لن يفرق كثيرًا فى القرار الذى اتخذه بالارتباط بفتاة تحترمه وتتفهمه.
أما إيهاب فقد رأى أنه من الأفضل أن يتزوج بفتاة بكر، لم يسبق لها الزواج من قبل، فضلاً عن الزواج بمطلقة.
ظروف أخرى هى من وضعت صاحب هذا التعليق فى حزب الموافقون على الارتباط بمن سبق لها الزواج، وهى أنه متزوج ويبحث عن الزوجة الثانية، وهى أحد الأسباب أو الظروف التى تجعل المطلقة مرغوبة بالنسبة لبعض الرجال من أصحاب الظروف الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة