صراعات داخلية
وأشارت المجلة إلى أن أغلب من يسمون بالليبراليين فى مصر قد دعموا الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى فى ثورة الثلاثين من يونيو على أساس أن جماعة الإخوان المسلمين كانت مقوضة للديمقراطية، وبعدها ظل كثيرون منهم صامتين إزاء الحملة على الإسلاميين. والآن، فإن الليبراليين الذين تعصف بهم الصراعات الداخلية ويفتقرون للشعبية الكبيرة، يبدون الآن عاجزين عن منع عودة مصر للحكم الاستبدادى، على حد قول الإيكونوميست.
توقعات بأداء سىء فى الانتخابات
وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم حظر جماعة الإخوان المسلمين، فإن هذا لم يساعد الليبراليين الذين من المتوقع أن يكون أدائهم سيئا فى الانتخابات ، ويعود ذلك جزئيا إلى قانون الانتخابات، حيث أن ثلاثة أرباع المقاعد سيتم انتخابها فى دوائر فردية "تحابى أصحاب الثروة والنفوذ، والموالين للنظام غالبا"، فى حين أن 20% سيتم انتخابها بنظام القوائم الحزبية، فى حين سيقوم الرئيس باختيار 5% من أعضاء البرلمان. ورجحت الصحيفة أن تكون النتيجة برلمان أشبه بما كان فى عهد مبارك.
وتابعت الإيكونوميست قائلة أشارت إلى أنه حتى فى الانتخابات البرلمانية السابقة، لم تستطع الأحزاب العلمانية الفوز سوى بأقل من ثلث الأصوات، وتفوق الإخوان الذين كان لديهم تاريخ طويل من العمل الخدمى وحشد الأصوات على الشباب الذين يفتقرون الخبرة.
فشل فى التوحد
وفى حين أنهم جيدون فى المعارضة، إلا أن الليبراليين فى مصر فشلوا فى التوحد خلف برنامج أو قائد. وفى الانتخابات التى أسفرت عن فوز مرسى بالرئاسة، انقسمت أصواتهم بين عدد من المرشحين لم يصل أى منهم إلى جولة الإعادة.
موضوعات متعلقة..
"الدستور" حكاية حزب.. استقالة شكر الله تعيد للأذهان أزمات التأسيس.. بدأت بوفاة "شعراوى" فى 2013 وانتهت باستقالة "خليفة البرادعى".. والحزب يفقد بريق الإعلان عنه فى 2012..وتساؤلات حول قدرة إنهاء الأزمات
حمدين صباحى يدعو لتأسيس حزب لتوحيد صوت المعارضة.. المرشح الرئاسى السابق يطالب 7 أحزاب بالاندماج فى كيان واحد.. ودعوة شخصيات عامة مستقلة للانضمام والنزول للشارع.. ويؤكد: الشارع حائر ولا يجدنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة