تتشكل النصوص وتتراكم فى إطار فنى وجمالى وفى لغة شعرية تخلق تيارا من الإشعاعات المتتابعة التى تعمق قدرة اللغة على التعبير والتركيز وهى تعمل على تحويل الحادثة /الواقعة العادية إلى واقعة حكائية /نص،كما تترصّد شخصياتها القصصية من الجنسين فى أعمارها المختلفة ؛أطفال،شباب،شيوخ،وفى أماكنها الخاصة والعامة،بتيقظ وتفكّر ووعى يسبر غور النفوس الإنسانية فى الوجود الذى يضجّ بالحيوات المتناقضة ، وهى تشتغل على نوعى السرد المحكى والمصمت على النحو الذى يتجلى فيه المعنى القصصى بين الحدود الفاصلة التى تتحرك بين علو صوت السرد المحكى وخفوت صوت السرد المصمت.
موضوعات متعلقة..
دار أروقة تصدر كتاب "فى المتخيل الأدبى" للسورى هايل الطالب