.jpg "مصر تجرى اتصالات مكثفه لسرعة تسوية الأزمة السورية فى ظل خلافات دولية..ومصدر مسئول ينفى توتر العلاقات بين الرياض والقاهرة..ويؤكد: تأييدنا لضرب داعش من منطلق مكافحة الإرهاب ولا أدلة على استهداف المعارضة")
مصر تركز على خطورة الإرهاب
وأوضح مصدر مسئول أن مصر تركز فى مباحثاتها على خطورة الإرهاب، وأهمية التصدى له فى إطار تكاتف الجهود الدولية والتنسيق من أجل مواجهة التهديد، ومن هذا المنطلق يأتى التحليل المصرى للضربات الروسية لتنظيم داعش فى سوريا.
المعلومات تفيد باستهداف الضربات الروسية لتنظيم داعش
وكشف المصدر أن المعلومات التى تلقتها القاهرة حول الضربات الروسية تؤكد أنها تستهدف قدرات تنظيم داعش فى سوريا لتحجيمه والقضاء عليه بعد أن بات يهدد أمن واستقرار العالم وليس المنطقة فحسب، مشيرا إلى أن ما يتحدث عنه الاعلام الغربى خاصة الأمريكى من أن الضربات الروسية تستهدف المعارضة مجرد كلام بدون أدلة أو معلومات.
لا صحة لوجود أزمة بين القاهرة والرياض
ونفى المصدر صحة ما تردد فى بعض وسائل الإعلام العربية عن وجود أزمة مكتومة بين الرياض والقاهرة على خلفية تأييد مصر للضربات الروسية لتنظيم داعش حيث أوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن مكافحة الإرهاب هدف إستراتيجى لمصر تدعو من خلال مشاركتها فى كافة المحافل إلى ضرورة التصدى له فى إطار شامل.
العلاقات المصرية السعودية اخوية
وشدد المصدر على أن العلاقات المصرية السعودية أخوية وإستراتيجية وهناك تشاور مستمر بين الطرفين وتنسيق على أعلى المستويات فى كافة القضايا الإقليمية والعربية سواء كان على مستوى قيادة البلدين أو من خلال وزراء الخارجية، فالرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأسبوع الأخير من سبتمبر أجرى اتصالين هاتفيين بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز أكد فى أحدهما مساندة مصر للمملكة فى حادث تدافع الحجاج بشعائر منى وكان الاتصال الثانى بعد سقوط ضحايا وجرحى جراء سقوط رافعة بالمسجد الحرام وأكد فيه الرئيس دعم مصر الكامل ووقوفها إلى جانب المملكة فيما تبذله من جهود مقدرة خلال موسم الحج.
السيسى يخص السعودية فى خطاب نصر أكتوبر
وأصدرت الرئاسة بيانا أعربت فيه عن حزنها لوفاة وإصابة حجاج التدافع فى منى، وخَص الرئيس السيسى السعودية فى خطاب نصر أكتوبر بالتأكيد على رفضه المزايدة على دور السعودية فى خدمة الحجاج والمعتمرين معربا عن تقديره لها على الجهود التى تبذلها فى خدمة الزوار فى الحج والعمرة على مدار عام.
توافق بين السعودية ومصر
وحول الخلاف بين البلدين بشأن تسوية الأزمة السورية وموقف كل منهما من بقاء بشار الأسد أكد المصدر أن هناك توافقا تاما بين الرياض والقاهرة حول تسوية الأزمة السورية سياسيا وفق وثيقة جينيف 1 مع المحافظة على وحدة الاراضى السورية وحماية مؤسسات الدولة خاصة الأمنية من الانهيار كى لا تسقط الدولة، لافتا إلى أن مصر ترغب فى تضامن دولى وفق استراتيجية موحدة لمواجهة الإرهاب فى المنطقة.
