عدم وجود كلية لرواد فضاء أصلا فى مصر:
ومن أين يمكننا الحصول على رواد فضاء إذا لم يكن لدينا قسم متخصص أصلا فى علوم الفضاء أو غيرها من الكليات، وهل سنلجأ للاحتراف الجوى أملا فى صعود أول مركبة بجهود المدربين الأجانب، الزمن يكشف ذلك قريباً.
الزحمة.. رواد الفضاء هيتأخروا على ميعاد الإقلاع:
ومن التعليم إلى الزحمة، فبينما تحسب وكالات الفضاء الزمن بالثانية والدقيقة، ستجد أن يوم المصريين بسنة، وكغيرها من وسائل المواصلات الأخرى فى مصر، ستتأخر السفينة عن الزحمة، بسبب تأخر رواد الفضاء عن ميعاد إقلاع السفينة الفضائية .
التحرش.. كل الكواكب سترفض استقبالنا:
أما مشكلة المشاكل التى ستجعل بقية الكواكب ترفض استقبالنا فهى التحرش، ذلك الوباء المصرى الغريب، الذى سيمنعنا حتى من الصعود للجو أو تحقيق أى إنجاز قبل حل هذه المشكلة.
الخوف من الحسد.. لازم نحط خرزة زرقاء فى السفينة:
وكعادة المصريين، ستجد أن خوفهم من الحسد هو المحرك الرئيسى لهم وراء القيام بأى نشاط، ولا سيما الصعود بمركبة فضائية جديدة من الممكن جداً أن تأخذ "عين"، وربما يقترحون وضع خرزة زرقاء لمنع عين العدو .
الإكراميات.. المسئول عن رحلات الفضاء هيطلب ثمن الشاى:
أخيراً وليس آخر، الداء المتأصل داخل نفوس المصريين ألا وهو "الإكراميات"، والتى ستجعل معظم من يعملون بالوكالة يطالبون بثمن الشاى الخاص بهم أسوة بالمصالح الحكومية الأخرى.