وأوضحت المصادر أن العمل فى التكريك من خلال كراكتين عملاقتين للتحالف إحداهما الكراكة "نايل ريفير"، المتواجدة حاليا بقناة السويس، وأخرى لم تشارك بأعمال تكريك قناة السويس الجديدة، وهى "كونجو ريفير"على متنيهما 20 عاملا مصريا، بالإضافة إلى المهندسين والاستشاريين من قبل التحالف البلجيكى الأمريكى.
وأشارت المصادر فى تصريحات صحفية، إلى أن تحالفين تقدما بعروض فنية للفوز بالمناقصة، وهما "التحالف الإماراتى البلجيكى الهولندى" ويضم شركات الجرافات، "فان أورد جان دى نيل بوسكالس"، والتحالف البلجيكى الأمريكى الذى يضم شركات "دريدجينج إنترناشيونال، وجريت ليكس" حيث تقدم كل من التحالفين بعروض فنية للفوز بالمناقصة، ليتم فحصها بواسطة لجنة استشارية محايدة، استعدادا لوضع المخطط العام، والبدء الفورى بالمشروع. وفاز التحالف البلجيكى الامريكى بتنفيذ المشروع حسب كراسة المواصفات التى تقدم بها ممثل التحالف للبدء فى التنفيذ فى أول نوفمبر الحالى.
كان الفريق مهاب ممش، رئيس هيئة قناة السويس، أعلن فى تصريحات صحفية سابقة أن قناة بورسعيد الجانبية تعمل على إنعاش حركة التجارة والملاحة عالميا ومرور السفن دون أدنى عائق ملاحى بجانب زيادة الحاويات من 3.4 مليون حاوية لـ4 ملايين حاوية خلال عام، وسوف تضاعف إيرادات هيئة موانئ بورسعيد بعد تنفيذها مباشرة، خاصة أن تنفيذها يمكن أن يستغرق مدة لا تزيد على 4 أشهر، من خلال التحالف الفائز، وفقا للدراسة.
وتقوم حاليا كراكات هيئة قناة السويس وعلى رأسها الكراكة مشهور بالعمل فى توسعة قناة بورسعيد الجديدة وتجهيز الموقع لأعمال التكريك.
موضوعات متعلقة..
- 13% زيادة فى حمولات البضائع التى عبرت القناة الجديدة خلال سبتمبر الماضى
