المؤامرة مستمرة لإسقاط محمود طاهر فى الأهلى.. هذا عنوان حقيقى لما يحدث فى قلعة الجزيرة خلال الفترة الأخيرة.
كانت موجة الهجوم والضرب فى المليان عنيفة مع خسارة الكأس والخروج من الكونفدرالية الأفريقية، ونجا محمود طاهر ورفاقه من القذائف بفوز صعب على الزمالك فى السوبر المحلى بالإمارات، وتوقف الهجوم مع انسحاب الجماهير الحمراء من الخناقة سعداء بانتصارات فريق الكرة فى أول مواجهات بالدورى، لكن ذلك لم يعجب الخلايا النائمة التى تستهدف الإطاحة بمحمود طاهر، فتحركات بشكل آخر من خلال منشورات سحب ثقة لا تلقى قبولا مطلوبا، فبدأت حرب جديدة وهى «حرب التسريبات» التى تهدف لهز الثقة فى المجلس وتحديدًا محمود طاهر.
التسريبات بدأت بتقرير علاء عبدالصادق، المشرف على الكرة السابق، الذى انفرد به الزميل فتحى الشافعى بـ«االيوم السابع» فى خبطة صحفية رائعة، وبالفعل جاء التقرير زلزالاً عنيفًا هز مجلس محمود طاهر بقوة لدرجة عقد اجتماع طارئ للتصدى للتوابع، وبالفعل احتوى الأمر سريعًا، خاصة أن كلام عبدالصادق فى التقرير مبالغًا فيه فى الهجوم والانتقادات للرئيس محمود طاهر فقط والسعى لإظهاره فى شكل الرئيس العشوائى الذى لا يمتلك رؤية ولا يتخذ قرارات مدروسة، حيث كان الرد مقبولاً بأن عبدالصادق يسعى للثأر من استبعاده من منصبه بعد خدمة الرئيس.
ومع انتهاء تسريبة التقرير كانت تسريبات عقود اللاعبين وأبرزهم الجابونى إيفونا الذى بالفعل يصل عقده إلى 10 ملايين جنيه، وهو الأمر الذى أكد لمسؤولى الأهلى أن هناك مخططًا لضرب الاستقرار بالتسريبات من داخل النادى لأوراق ومستندات مهمة لا يجوز تداولها فى وسائل الإعلام، حفاظًا على القلعة الحمراء ومنع الفتنة.
محمود طاهر يواجه حربًا عنيفة للإطاحة به، من الخلايا النائمة الطامعة فى الحكم الأحمر، وتتخذ الحرب جميع الأشكال بالأسلحة الحلال والحرام دون نظر لمصلحة النادى والشعارات التى يرددها الممثلون من أبناء النادى الأهلى.
كلمة وبس
وجود عصام صيام فى عضوية لجنة حكام الاتحاد الأفريقى أضاف الكثير للتحكيم المصرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة