"الإقليمى للدراسات" يناقش المسارات المُحتملة لحل الأزمة السورية.. غدا

يعقد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، غدا الأربعاء، ورشة عمل حول المسارات المحتملة لتسوية الأزمة السورية، وذلك لمناقشة فرص نجاح الجهود الحالية فى إنهاء الأزمة السورية والمواقف التى تتبناها الأطراف الرئيسية المشاركة فى اجتماعات فيينا الأخيرة.

تناقش الندوة التى تنظمها وحدة العلاقات السياسية الإقليمية بالمركز الإقليمى العقبات التى تواجه اجتماعات فيينا ومنها اتساع نطاق الخلافات بين القوى المشاركة فى تلك الاجتماعات على غرار الموقف حول مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد فى المرحلة الانتقالية التى يمكن أن تبدأ عقب الوصول إلى تسوية، حيث تصر بعض القوى على ضرورة استبعاد الأسد من المشاركة فى المرحلة الانتقالية، مثل السعودية، فى حين يحرص البعض الآخر على تأكيد أن الحديث حول مستقبل الأسد فى الحكم يعتبر من الخطوط الحمراء، مثل إيران، التى هددت بالانسحاب من الاجتماعات المقبلة فى حال إذا ما استمرت غير بناءة حسب رؤيتها.

يفتتح النقاش د. عبد المنعم سعـــيد مدير المركز لإقليمى، ويتحدث فى الورشة، دكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عن حدود التمايز فى المواقف الخليجية من تسوية الأزمة السورية، ودكتورة مروة وحيد، الخبير فى الشئون الإيرانية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، وتتناول كيفية تعامل إيران مع جهود تسوية الأزمة السورية، ومحمد جمعة الباحث فى الشئون الإقليمية يتحدث عن محددات الموقف المصرى من الأزمة، أما ريهام مقبل الباحثة بالمركز الإقليمى للدراسات تتناول دوافع الانخراط الروسى الجديد فى الأزمة السورية.