خلال مؤتمر لـ"حريات الصحفيين" حول الهجمة على حرية الإبداع.. خالد البلشى: نواجه خطرا كبيرا ولدينا 32 صحفيا محبوسا.. وإبراهيم عيسى: أجهزة الدولة فى حالة خصومة مع حرية الرأى والتعبير

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 06:44 م
خلال مؤتمر لـ"حريات الصحفيين" حول الهجمة على حرية الإبداع.. خالد البلشى: نواجه خطرا كبيرا ولدينا 32 صحفيا محبوسا.. وإبراهيم عيسى: أجهزة الدولة فى حالة خصومة مع حرية الرأى والتعبير خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنتا الحريات والثقافة بنقابة الصحفيين مؤتمرًا حول الهجمة الأخيرة على حرية الإبداع ومحاكمة الأعمال الفكرية والإبداعية من منظور أخلاقى، وذلك بالتعاون مع حملة "لا لمحاكم التفتيش".

وشارك فى المؤتمر خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال، والكاتب الصحفى شريف الشوباشى، ومحمود كامل رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين.

وقال خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: إننا نواجه خطرًا كبيرًا على مستوى الحريات.

وأضاف البلشى، خلال كلمة له فى المؤتمر: "لدينا 32 صحفيًا فى قضايا متنوعة، منهم 13 صحفيًا تم القبض عليهم بسبب ممارستهم لمهنتهم".

ومن جانبها قالت رباب كمال، سكرتير عام حملة "لا للتفتيش": "نحن هنا لدعم بلادنا فى مواجهة المفكرين، حيث طالت قضايا التكفير المثقفين والتى تعرف إعلاميا بتهم ازدراء الأديان".

وبدوره قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة المقال: إننا نعانى الآن من عدم الإيمان بالحريات، مضيفا أنه فى حالة تفعيل الدستور لا معنى لما نحن فيه الآن.

30 يونيو


وتابع عيسى خلال كلمة له فى المؤتمر الذى تنظمه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: "نحن إزاء دولة كنا نعتقد أنها ستعود بعد ٣٠ يونيو للدولة المدنية التى عليها مصر منذ قديم الأزل، ولم تكن دولة رائدة إلا بالمدنية، كنا نظن أن ٣٠ يونيو هى استعادة للدولة الحرة ولكن لم يحدث ذلك".

ونوه عيسى إلى أن أجهزة الدولة فى حالة خصومة مع حرية الرأى والتعبير، واستطرد "أتصور أننا أمام دولة لا تؤمن بحرية الرأى والتعبير ولا النقد، نحن أمام معركة أكبر خصم فيها هو الإحباط واليأس".

وأكد عيسى أن الحرية مطلب كل مواطن بفطرته، وأنه لابد من تفعيل مواد الدستور والضغط على مجلس النواب وليس أجهزة الدولة، موضحا "أجهزة الدولة سلفية الهوى ولا تنتظر إلا نفاقا".

واختتم عيسى حديثه قائلا: "لابد أن نكون جماعة ضغط حقيقية علشان نرفض مادة ازدراء الأديان احتراما للعقل والحرية، لن نسمح بأن تهدر وتداس قيم الحرية بالأقدام وليدفع فى ذلك بعضنا ثمنا غاليا".

الدولة ضعيفة أمام التطرف

ولفت الكاتب الصحفى شريف الشوباشى إلى أنه عندما دعا فتيات مصر والنساء التى ترتدى الحجاب قهرا إلى خلعه، قامت قوى الظلام بتوجيه رجالها ضده وأشعلت ردود أفعال لم يكن يتوقعها، منها التكفير والتهديد بالقتل، متسائلا: إلى متى تظل الدولة ضعيفة إزاء قوى التطرف؟ وإلى متى تظل الدولة خائفة من الرأى الحر والإبداع؟

وأضاف شريف الشوباشى خلال كلمة له فى المؤتمر الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن المعركة الحقيقية الآن هى معركة فكرية وثقافية.

وأشار الشوباشى إلى أن تعبير محاكم التفتيش يستوحى حقبة العصور الوسطى الأوروبية فى زمن كان فيه رجال الدين والكنيسة يسيطرون على الشعوب، موضحا أن عالمنا الآن لم يسلم من محاكم التفتيش.

وذكر الشوباشى أن دماء شهداء الرأى حفرت نهر الحرية والذى يرتعب منه أنصار التيارات المتطرفة، وأن نهر الحرية فى حاجة دائما لأن يرتوى بتضحيات رجال ونساء يقدمون أنفسهم قرابين له.

واستطرد الشوباشى: إن محاكم التفتيش لم تعد تعذب ولكنها تقتل معنويا وتسحب الروح نفسيا، لافتا إلى أن أهم شىء تخلصت منه أوروبا من محاكم التفتيش هو نشر الفكر التنويرى.

وتحدث أحمد ناجى رئيس تحرير أخبار الأدب، حول إحالته للمحاكمة بسبب نشر فصل من روايته، قائلا: "متعودين على نوع الاتهامات، القضية جاءت فى ظرف هجمة مستهدفة للمجال الصحفى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مفروس

برافو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة