"أميرة" تلحق بـ"زينة بورسعيد".. السايس استدرج ابنة الخمس سنوات لجراج ملك أبيها بالمرج واغتصبها بعد أن قتلها.. أخفى جثتها أسفل السرير وبحث عنها مع والدها.. وطفل اكتشف جريمته

كانت وهى تشاهد أحداث جريمة مقتل الطفلة "زينة" ببورسعيد تدعو على المتهمين: "حسبى الله ونعم الوكيل فيكم..دول لازم يتعدموا فى ميدان عام.. الله يصبر قلب أبوها وأمها ويجعل مثواها الجنة".. ولا تدرى أسرة "أميرة" أن الدور القادم عليها.. أميرة ابنة الخمس سنوات واجهت ذات المصير لكن هذه المرة فى المرج ليطالب ذووها من الله أن يلهمهما الصبر والسلوان وأن يلقى السايس الذى كان أبوها يعطف عليه باعتباره عاملا فى الجراج الذى يملكه العقاب الملائم وهو الإعدام.

التفاصيل مثيرة وموحشة.. بدأت فى الثانية ظهرا حين خرج الرجل باحثا عن رزقه كعادته فهو تاجر ويمتلك محلات بالمنطقة مودعا أميرة حيث عوضه الله بها عن شقيقتها التى ماتت فى حادث تصادم.. أسرعت الطفلة.

أسرعت الطفلة إلى والدها فى المحل، ظلت تلهو مع الأطفال فى الشارع.. شاهدها المتهم بعيون الذئب الذى يريد افتراس ضحيته.. استدرجها إلى الجراج بعدما قال لها إن والدها هناك.. دخل بها إلى غرفة.. يدها بالحبال لم تشفع صرخاتها وهى تنادى "بابا بابا"..كتم أنفاسها فماتت واستكمل جريمته: اغتصبها وهى جثة لتفريغ طاقاته الجنسية وهو صاحب الـ27 عاما ثم حمل جثتها ووضعها أسفل السرير وغطاها بمخده ثم خرج إلى الشارع.

ظل والد الطفلة يبحث عنها فى كل مكان وعندما سأل المتهم: أنت مشفتش أميرة؟"رد عليه بكل برود "لا مشفتهاش أنا هدور عليها معاكم".

شاء القدر أن يدخل أحد الأطفال الذى كان يلهو مع أميرة ويعبث فى الغرفة ليجدها أسفل السرير ويفر المتهم هاربا ويسرع الطفل إلى والد القتيلة ويخبره بأنها نائمة أسفل السرير فى غرفة الجراج..يتوجه والدها مسرعا ليجدها جثة ومشنوقة ومقيدة بالحبال ومجردة من ملابسها فأصيب بهيستريا وجنون لبشاعة المشهد.

وتشير أصابع الاتهام إلى السايس الذى يعمل عند والد الضحية فى الجراج بعدما اختفى فجأة، وتعهد رجال المباحث القبض عليه فى أسرع وقت حتى تم القبض عليه أثناءاختبائه بإحدى الشقق وقررت النيابة حبسه.