"الداخلية" تستجيب لمطالب رواد "تويتر" بإخراج طالب من السجن لحضور عزاء والده.. نقل "أيمن موسى" من سجن وادى النطرون إلى "المزرعة" تمهيداً لوصوله سرادق العزاء بمصر الجديدة.. والأسرة تشكر الوزارة

الخميس، 12 نوفمبر 2015 09:00 م
"الداخلية" تستجيب لمطالب رواد "تويتر" بإخراج طالب من السجن لحضور عزاء والده.. نقل "أيمن موسى" من سجن وادى النطرون إلى "المزرعة" تمهيداً لوصوله سرادق العزاء بمصر الجديدة.. والأسرة تشكر الوزارة ايمن على موسى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مها الشيخ والدة "أيمن على موسى" الطالب بالجامعة البريطانية المسجون على ذمة قضية تظاهر بمدينة السادس من أكتوبر 15 سنة والمودع بسجن وادى النطرون، إن وزارة الداخلية استجابت لطلبهم بخروج ابنها لحضور عزاء والده.

نقل الطالب إلى سجن المزرعة


وأضافت الأم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنهم تقدموا بطلب لقطاع السجون بوزارة الداخلية يلتمسون فيه خروج ابنها لحضور عزاء والده الذى وافته المنية، وتلقوا اتصالات من وزارة الداخلية أكدت لهم أنه تم الموافقة على الطلب، وتم بالفعل نقل ابنها من سجن وادى النطرون بالبحيرة إلى سجن المزرعة بضاحية المعادى تمهيداً للسماح له غدا بحضور العزاء بمسجد الخلفاء الراشدين بالقرب من الميريلاند بمنطقة مصر الجديدة وقدمت أسرة الطالب الشكر لوزارة الداخلية لسرعة الاستجابة، يأتى ذلك بعدما انطلقت صرخات عبر توتير ومواقع التواصل الإجتماعى تطالب بخروج الطالب لحضور جنازة وعزاء والده، مراعاة للبعد الإنسانى.

وكان والد الطالب وافته المنية فى مسقط رأسه بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية وانطلقت العديد من الدعوات عبر توتير ومواقع التواصل الاجتماعى مطالبة بالسماح للطالب بالخروج من السجن لحضور جنازة وعزاء والده، وهو الامر الذى استجابت له وزارة الداخلية.

طلبات السجناء


واكد مصدر بوزارة الداخلية، أنها تتلقى العديد من الطلبات الخاصة بالسجناء سواء عن طريق قسم حقوق الانسان الذى يبذل جهد غير عادى خلال الفترة الماضية ويشرف عليه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية شخصياً ويشدد على ضرورة احترام حقوق الانسان باعتبارها احد الركائز الأمنية الهامة، أو قطاع العلاقات العامة والاعلام الذى يتواصل مع الجماهير على مدار الـ 24 ساعة ويفحص جميع الشكاوى الواردة إليه ويرفعها للجهات المنوطة بها، ويتم فحص شكاوى الاهالى الذين يطالبون بخروج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور عزاء، ويتم عمل دراسة أمنية خلال وقت قصير، وفى حالة التأكد عن عدم وجود خطر أمنى يتم الاستجابة الفوية للطلب ونقل السجين الى مكان العزاء فى اطار حرص الوزارة على مراعاة البعد الإنسانى للسجناء.

وأوضح المصدر، أن وزارة الداخلية استجابت لعشرات من المطالب خلال الفترة الماضية، حيث خرج عشرات السجناء لرؤية أقاربهم المرضى أو حضور العزاء.

كما وافق قطاع مصلحة السجون، بإشراف اللواء حسن السوهاجى، مساعد وزير الداخلية، على الطلبات المقدمة من (5 نزلاء) لنقلهم إلى سجون قريبة من محال إقامة ذويهم نظرًا لظروفهم الصحية والاجتماعية. يأتى ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تحقيق كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون ومراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى، وتأكيدًا على مراعاة حقوق الإنسان وحل مشاكل النزلاء وذويهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة