الجمعة 13.. صراع الهاشتاجات بين جمعة "النحس" والمباركة يشعل مواقع التواصل

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 06:04 م
الجمعة 13.. صراع الهاشتاجات بين جمعة "النحس" والمباركة يشعل مواقع التواصل تويتر
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجمعة كما اعتادنا عليها فى ثقافاتنا العربية والإسلامية لا يمكن أن يقترن بها كلمة سواء "مباركة"، لكن لسنا بمفردنا على هذا الكوكب، هذا ما أثبتته مواقع التواصل الاجتماعى التى جعلت العالم "قرية صغيرة"، ووضح ذلك وتجلى فى الصراع القائم بين التفاؤل والتشاؤم الذى يشهده "تويتر" الذى يشتعل الآن بالهاشتاج الغربى "Fraiday 13"، وآخر عربى "جمعة مباركة".


اليوم السابع -11 -2015

هاشتاج جمعة 13 ومباركة يشتعل على تويتر



وعلى الرغم من حداثة فكرة "الهاشتاج" بشكل عام على المجتمعات الغربية والعربية، إلا أنه حمل أوصافًا وتعريفات ليوم واحد "الجمعة" من وجهة نظر لثقافتين مختلفتين تحمل كل منهما مبررًا وسببًا يعود إلى قصة تراثية مرتبطة بتفسيرات للعقائد الدينية.


اليوم السابع -11 -2015

هاشتاج جمعة 13




اليوم السابع -11 -2015

جمعة 13 تتكرر 3 مرات كل سنة



جمعة 13 فى ثقافة الغرب.. يوم مشئوم يتكرر 3 مرات كل عام
يأتى تشاؤم الغرب من يوم جمعة 13 إلى تشاؤمهم فى الأساس من رقم 13 والذى يعود إلى عدة تفسيرات وقصص تعود للعقيدة المسيحية، فكان المسيحيون يستعملون القوى العددية للأرقام فى عصور بائدة، لذلك حللوا يوم الأحد وفقا لعدد حروفه بعملية حسابية خاصة لينتج عنه رقم 13، ولأنه من المفترض أن يكون يوم إجازة يتفرغ فيه الناس للعبادة، لكن الناس مع الوقت تراجعوا عن هذه العادات وانشغلوا بالعمل، فتحول إلى يوم شؤم بالنسبة لهم نتيجة لإهمال الناس قضاء واجباتهم الدينية به.


اليوم السابع -11 -2015

حواء أعطت لآدم تفاحة ليأكلها فى يوم جمعة 13



وجاء تفسير آخر للتشاؤم من هذا الرقم أن فى روما قديمًا كانت الساحرات تجتمع فى مجموعات تضم 12، ويكون الرقم 13 هو الشيطان، ويعتقد البعض أن حواء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويقال إنه كان جمعة 13 من الشهر، ولأن هذا اليوم يتكرر 3 مرات فقط كل عام، فتحول إلى ماركة مسجلة للتشاؤم فى الثقافة الغربية.


اليوم السابع -11 -2015

هاشتاج جمعة مباركة يشعل تويتر



جمعة مباركة فى ثقافة العرب.. عيد للمسلمين


أما بالنسبة للثقافة الإسلامية ومن ثم المصرية فيوم الجمعة يختلف تماما عن معتقدات الغرب حتى وإن كان جمعة 13، فجميعهم أيام مباركة يتفائل بها المسلمون ويقدسوها على اعتبارها عيد لهم.

فهو اليوم الذى أمرت الأمم بتعظيم المولى عز وجل به، وقد صحت تسمية هذا اليوم كعيدا عن النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال الرسول الكريم عنه فى أحد أحاديثه أنه يوم جعله الله للمسلمين، ومن هنا جاء سر بركة اليوم فى ثقافتنا العربية.

















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة