حلفاء الإخوان يدخلون طرفا فى أزمة الجماعة الداخلية..يطالبون القواعد بالإطاحة بالقيادات القديمة.. ممدوح إسماعيل:يجب تنحية الدراويش"سبب الفشل".. وحزب الأصالة:لابد من حل الأزمة.. وخبير: ستزيد من الصراع

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 01:25 ص
حلفاء الإخوان يدخلون طرفا فى أزمة الجماعة الداخلية..يطالبون القواعد بالإطاحة بالقيادات القديمة.. ممدوح إسماعيل:يجب تنحية الدراويش"سبب الفشل".. وحزب الأصالة:لابد من حل الأزمة.. وخبير: ستزيد من الصراع عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت أزمة جماعة الإخوان الداخلية منعطفا جديدا بعدما بدأ حلفاء الإخوان الدخول على خط الخلافات الداخلية للجماعة وتنظيمها الدولى، ودعوا قواعد الجماعة للإطاحة بقياداتهم القديمة وتغييرها بقيادات جديدة، فيما قال خبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حلفاء الجماعة يرون أن عواجيز الإخوان يهمشونهم لذلك يسعون للتخلص منهم.

ممدوح إسماعيل: الصراع لا يحتمل الدروشة


وقال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، إن الخلاف داخل جماعة الإخوان دليل على وجود ما أسميهم "الأخيار" داخل الجماعة لكنهم يحتاجون إلى توفيق، والله يوفق من تحمل تبعات الطريق، لا من تهرب منهم".

وأضاف أحد حلفاء الإخوان فى تركيا فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "الصراع لايحتمل دروشة لابد من تنحية دراويش الحالة الإسلامية بكل الطرق فهم سبب الفشل واستمراره،الذكاء ليس بالتنازل بل هو بتحقيق الثبات، فى إشارة إلى عواجيز الإخوان أو ما يسمون القيادات القديمة".

من جانبه قال إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، والقيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج :"أول خطوات حل المشكلة إدراك أن هناك مشكلة ثم إدراك حقيقة المشكلة ثم البدء فى العمل على الحل وليس الحديث عنه، لذا فغالب ما أكتبه أحاول فيه وضع يدى على المشكلة، موضحا أن هناك مشكلة داخل الإخوان ولابد من حلها سريعا".

عاصم عبد الماجد: يسعون لنيل رضى الغرب


فيما شن عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والهارب فى قطر، هجوما عنيفا على القيادات القديمة بجماعة الإخوان، موضحا أنهم يسعون لنيل رضى الغرب.

وقال عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "القيادات القديمة من جماعة الإخوان التى كانت ترحب بالاصطفاف مع كل القوى السياسية -عدا الإسلامية- كى تنال نوعا من الرضا الغربى هذه القيادات هى التى تفجر اليوم معركة الاصطفاف والانتقاء".

وأضاف أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية: "العالمون ببواطن الأمور يقولون إن هذه المعركة جزء من الصراع الداخلى -الذى أصبح معروفا للجميع- بين الإصلاحيين القدامى والثوريين الجدد، وينادون الطرفين بعدم استخدام الثورة وقضاياها كأحد الأسلحة فى هذا الصراع الداخلى".

وجاء رد عاصم عبد الماجد ردا على مقالى محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد، وجمال عبد الستار القيادى بجماعة الإخوان، والذين هاجموا دعوات بعض حلفاء الإخوان للاصطفاف مع القوى المعارضة للنظام، وشنوا هجوما على حلفاء الجماعة الذين يدعون للاصطفاف والاستغناء عن عودة المعزول محمد مرسى.

خالد الزعفرانى: تدخلهم سيزيد من الصراع


من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حلفاء الإخوان أصبحوا جزءا من الصراع الداخلى إلى يشهده صفوف التنظيم فى الوقت الحالى، وأصبح كل منهم يؤيد طرفا من أطراف الأزمة لأنه يرى أن هذا الطرف سيحقق مصالحه، أو ينحاز له.

وأوضح الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن هذه الخطوة ستزيد من الصراع الداخلى للجماعة وسيعمق الأزمة، خاصة أن الوساطة التى قام بها التنظيم الدولى مؤخرا باءت بالفشل واستمر الصراع كما هو بين طرفى القيادة القديمة والجديدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة