الصحف الفرنسية: بلادنا تعيش فى "صدمة" والأوضاع الحالية تعد "حالة حرب"

ذكرت وسائل الإعلام والصحف الفرنسية، أمس السبت، أن فرنسا الآن تعيش فى "حالة صدمة" من أحداث لم تكن متوقعة، وقالت صحيفتا "لو فيجارو" و"لو باريزيان" الفرنسيتان، إن الوضع الراهن يعد "حالة حرب" ويستدعى اتخاذ إجراءات صارمة وتضيق الخناق على العناصر الإرهابية.

فيما قال موقع "20 مينيت" الفرنسى صباح السبت، إن الحكومة الفرنسية اتخذت عدة تدابير أمنية كان على رأسها إعلان حالة الطوارئ فى بعض مناطق العاصمة الفرنسية باريس، وحشد قوات إضافية وفرض رقابة صارمة على الحدود الفرنسية، ومنع دخول أو خروج أى شخص من الأراضى الفرنسية.

وكموقف استثنائى أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند حالة الطوارئ فى البلاد كموقف من أجل السيطرة على الوضع الصعب الذى لحق بفرنسا.

وبجانب رفع حالة الطوارئ اعتمد مجلس الوزراء قرارات أخرى لتعزيز القرار (حالة الطوارئ)، منها إغلاق المواقع السياحية المهمة والمنشآت الحيوية، مثل "برج إيفل" و"ديزنى لاند باريس"، وإلغاء كل الرحلات المدرسية أو الجامعية فى جميع أنحاء فرنسا، خاصة باريس، كما نصت القرارات على أن يتم إيقاف المسابقات الرياضية والإغلاق المؤقت لعدد من المسارح، وقد تم نشر عدد كبير من الجنود فى فرنسا وصل عددهم إلى 1500 جندى للتأمين.