بالفيديو.. "المسافر الوهمى".. أكبر خدعة تسول يتعرض لها المصريون..العبارة المعتادة "أنا مش من القاهرة وعاوز فلوس عشان أقطع تذكرة وأرجع بلدى"..ملابس مهندمة "عدة الشغل" لاستدراج"الزبون"بزعم فقدان الأموال

الأحد، 15 نوفمبر 2015 01:15 م
بالفيديو.. "المسافر الوهمى".. أكبر خدعة تسول يتعرض لها المصريون..العبارة المعتادة "أنا مش من القاهرة وعاوز فلوس عشان أقطع تذكرة وأرجع بلدى"..ملابس مهندمة "عدة الشغل" لاستدراج"الزبون"بزعم فقدان الأموال إحدى المتسولات
كتب مصطفى يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل التطور التكنولوجى المتسارع، أصبحت هناك تطورات فى مجالات أخرى ولكن الأدهى أن تجد هذا التطور فى أساليب التسول والمتسولين، فأصبحت جملة التسول الشهيرة "حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة" غير موجودة فى قاموس المتسولين، وكذلك الملابس الممزقة والمهلهلة استبدلت بملابس قيمة وأحيانا شياكة وعلى أحدث صيحات الموضة.

وفى هذا الإطار رصدت كاميرا “video7” قناة اليوم السابع المصورة، أحدث طرق النصب والتسول على المواطنين فى الشارع، ببعض العبارات التى تستجدى تعاطف المارة، لكنها فى الأصل نصب وخداع للمواطن، فنجد العبارة "أنا مش من القاهرة.. وعاوز فلوس عشان أقطع تذكرة وأرجع بلدى" هى الأكثر شهرة فى عالم التسول، تعايشوا معنا فى رصد محاولات بعض هؤلاء المتسولين.

سيدتا ميدان رمسيس


ميدان رمسيس يمثل نقطة محورية للمسافرين من مختلف المحافظات، ما جعله هدفا ثمينا لسيدتين من أجل الحصول على الأموال باستخدام حيل بسيطة وسهلة للنصب على المارة، الأولى تحمل شنطة سفر صغيرة والأخرى كيس بسيط، تقومان باعتراض المارة وإقناعهم بأنهما من إحدى محافظات الجمهورية وفقدا أموالهما، وفى حاجة ملحة للمال للعودة.

يعتقد "الضحية" وقتها أنه يصنع الخير بمساعدتهما، لكن عندما تتردد بشكل يومى وباستمرار على ذلك المكان "محيط محطة سكة حديد مصر"، ستجدهما أمام المحطة والشوارع المحيطة فى أوقات أخرى.

ذهبنا إلى نفس المكان فى اليوم التالى، فكانت السيدتان فى مكانهما، وبالفعل قامت إحداهما بالنداء علينا عندما اقتربنا منها، قائلة: "لو سمحت ممكن تساعدنا إحنا زى إخواتك وفلوسنا ضاعت وعايشين فى دمياط.. ممكن تساعدنا بأى حاجة"، وعندما عرضنا عليهما اصطحابهما لسيارة دمياط لدفع الأجرة لهما رفضتا: "إحنا مبنركبش من هنا"، وهذا أبسط مثال على خداعهما للمارة.

سيدة ميدان المؤسسة


أما السيدة الثانية فهى سيدة ميدان المؤسسة، شابة منتقبة ترتدى نظارة، لن تشك فى أمرها من الوهلة الأولى، لكن إن حاولت متابعتها فستتيقن أنها كغيرها تحاول خداع المارة وتستجديهم للحصول على المال، حيث اكتفت بادعائها أنها تحتاج لمساعدة أمها المريضة.

وكما فعلنا فى المرة الأولى، كررنا الفعل مرة أخرى مع هذه السيدة وتم مراقبتها لأكثر من أسبوع، وعند الاقتراب منها، قالت: "كابتن لو سمحت.. أنا أمى مريضة وبصرف عليها ممكن تساعدنى"، لكن عرضنا عليها العمل براتب 3000 جنيه شهريا رفضت رفضا تاما.

خلاصة ما فات


"اليوم السابع" لم يعرض تلك التجربة للتشهير بهؤلاء، ولكن للكشف عن حقيقتهم والحذر منهم مستقبلا، وكذلك عرض الأمر أمام الجهات المعنية للتصدى لهذه الظاهرة التى أصبحت وسيلة، وأيضا الكشف عن الوجه الآخر للمواطنين الذين دائما ما يسعون لفعل الخير حتى وإن لم يكن فى موضعه المناسب.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة