بالكوميكس.. رواد مواقع التواصل يسخرون من تغيير البروفايل لعلم "فرنسا" ويصفونه بالتمييز فى التضامن.. ويؤكدون: احنا كمان عندنا تفجيرات.. ومستخدمو فيس بوك يردون بتلوين صورهم بالعلمين "المصرى واللبنانى"

انتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ما يقوم به البعض بتغيير البروفايل الخاص به ووضع العلم الفرنسى عليه، تضامنا مع باريس بعد الهجمات الإرهابية التى استهدفتها، فى الوقت الذى تشهد دول أخرى منها فلسطين ومصر وسوريا والعراق حروبا ضد الإرهاب ويسقط يوميا ضحايا أبرياء للإرهاب.

الكوميكس

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعى عدد من الكوميكس، يسخر من واضعى العلم الفرنسى دون التضامن مع بلاده، وأبدى المنتقدون تعاطفهم الشديد وتضامنهم مع الشعب الفرنسى، إلا أنهم رأوا أن هناك قضايا مهمة للغاية، منها تفجيرات يومية فى الدول العربية وفى سيناء كانت تحتاج إلى دعم أكبر من العالم لم تحظ به، كما أكدوا أنه على المواطن أن يهتم لشئون بلاده أولا ثم الآخرين.

وغرد عدد كبير من مستخدمى موقع تويتر بعبارات تنتقد الموقف على هاشتاج تداولوه بكثرة تحت عنوان "علم فرنسا"، والذى تصدر الأكثر تداولا فى مصر، وقال بعض رواد تويتر إن معظم المتضامنين بوضع علم فرنسا على صورهم يضعونه تماشيا مع الواقع، وخوفا من الانتقاد.



وكان مارك زوكيربيرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أطلق مؤخرا تطبيقا على الموقع يتيح لمستخدميه تلوين صورهم بعلم فرنسا تضامنا معهم، وهو ما لاقى انتقادا واسعا من عدد كبير من مستخدمى الموقع لعدم إتاحة التطبيق لباقى الدول التى تعانى من الإرهاب، حيث شهدت بيروت قبل أيام تفجيرا انتحاريا، وأيضا تواجه مصر حربا شرسة ضد الإرهاب وعدد من الدول العربية.

تلوين البروفايل بالعلمين "المصرى واللبنانى"

وفى حمله مواجهة للرد على مؤسس فيس بوك، قام عدد كبير من مستخدمى الموقع بتلوين صورهم بالعلم المصرى، تضامنا مع الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب، كما قام آخرون بتلوين صورهم بعلم لبنان تضامنا مع لبنان، وعدد آخر لونوا صورهم بعلم فلسطين وعلم العراق، منتقدين بشدة التمييز فى التضامن مع الشعوب.