بطل فيلم I dine haender يفضل هجر الحياة على المرض

تضمن الفيلم الدنماركى "I dine haender" المدرج بجدول مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ37 تحت عنوان "بين ذراعيك"، 4 مشاهد جنسية صريحة ضمن أحداث أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج "سامانو اشيشى سالستروم"، وهو العمل الذى عرض لأول مرة فى مهرجان جوتنبرج، ونال جائزة التنين لأفضل فيلم "من شمال أوروبا" بالمهرجان وجائزة النقاد الدولية "الفيبريسي".

جمعت المشاهد الجنسية بين بطلة الفيلم Lisa Carlehed وصديقها القديم والذى كان يمارس الجنس معها لتفريغ شهوته الجنسية دون وضع استمتاعها بالممارسة فى الاعتبار، فيما جمع المشهد الثانى Peter Plaugborg بطل الفيلم وإحدى فتيات الليل بملهى ليلى والتى تعرت بالكامل أمامه، بينما جمع ثالث تلك المشاهد بين الفنان Mirco Kreibich وبطلة الفيلم Lisa Carlehed وهو المشهد الجنسى الذى رصدهما فى أحد المخازن بالمطعم الذى يعمل به، أما آخر المشاهد فهو المشهد الذى جمع بطلى الفيلم النجمةLisa Carlehed والنجم Peter Plaugborg فى الحمام أثناء استحمام الأخير حيث قام مخرج الفيلم بالتقاط مشهد تظهر فيه الأعضاء التناسلية للبطل أثناء قيام البطلة بتنظيف تلك المنطقة وهو المشهد الذى شهد انجذابًا جنسيًا بينهما أسفر عن قبلة حارة من البطلة للبطل وذلك إلى جانب عدد من مشاهد التعرى التى تظهر فيها بطلة الفيلم عارية تمامًا.

الفيلم يدور حول "ماريا" والتى تجسد دورها النجمة Lisa Carlehed وهى الممرضة الشابة والحنونة وعلاقتها بـ نيلز والذى يجسد دوره النجم Peter Plaugborg وهو الشاب المريض الذى لا أمل فى علاجه وتطرق الأحداث إلى رحلته نحو الموت الرحيم، فبعد أن أنقذته ماريا من الانتحار عن طريق قطع شريانه ظل "نيلز" يفضل الموت عن الحياة إلى أن يقنعها بأنه لا آمل فى الحياة بسبب مرضه الذى أفقده التحكم فى أطرافه، لتأخذه فى رحلة إلى سويسرا حيث يقوم هناك بإنهاء حياته فيما يعرف بالقتل الرحيم حيث يتناول عقار يدخله فى نوم عميق ثم يسحب من جسده الأكسجين فيتوقف قلبه عن الخفقان ويموت بين أحضان "ماريا" التى انجذبت له وحرك مشاعرها تجاهه.

الفيلم الدنماركى "I dine haender" أو "بين ذراعيك" فيلم متميز على عدة مستويات سواء السيناريو والحوار والذى كتبه أيضًا مخرج الفيلم الشاب سامانو اشيشى سالستروم وعلى مستوى التصوير والكادرات وفى أداء الممثلين خاصة فى المشهد الأخير فى حياة "نيلز" بطل الفيلم بعد تناوله عقار الموت الرحيم ليدخل بعدها فى مرحلة الاحتضار وهو المشهد الذى قدمه Peter Plaugborg بحرفية شديدة التميز وتعاطى "ماريا" بطلة الفيلم معه أثناء الإحضار هو الآخر كان من أفضل مشاهدها بالعمل حيث استطعت أن تعبر عن مشاعر الحزن والفقدان والحب أيضًا بكل أريحية ودون تكلف.