رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: الإرهاب يؤثر على التنمية بشكل مباشر

أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن العلاقة بين التنمية والأمن تتطلب اتخاذ موقف صارم من مكافحة الإرهاب الذى يؤثر على التنمية بشكل كبير ومباشر، ولا يفرق بين دولة وأخرى.

وأضاف فايق أن أجندة 2030 تهدف فى المقام الأول إلى تحقيق الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وبشكل أساسى تلك الحقوق التى تؤثر تأثيرًا مباشرًا على حياة ورفاهية شعوب الدول النامية، وأن الأجندة تقدم رؤية جديدة للتنمية المستدامة تعتمد على الحقوق المدنية والسياسية والأقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتابع فايق أن هناك دورًا يمكن أن تلعبه المجالس الوطنية لحقوق الإنسان فى تنفيذ أجندة 2030، وعلى رأسها:
- رفع وعى الأطراف المختلفة بأهداف أجندة 2030.
- تلعب دورًا فى بناء الجسور بين السلطات الحكومية والبرلمان والمجتمع المدنى والقطاع الخاص.
- تقدم النصائح للحكومات الوطنية والمحلية وذوى الحقوق لتشجيع اتجاه قائم على حقوق الإنسان.
- ضمان تخطيط تنفيذ ومراقبة عملية التنمية الوطنية على أسس تشاركية شفافة ومسئولة.
- يمكن لمجالس حقوق الإنسان الوطنية أن تضمن المراقبة القائمة على حقوق الإنسان لتنفيذ الأجندة.

جاء ذلك خلال كلمة فايق بمؤتمر (دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى تعزيز الحقوق الدستورية والحريات) الذى عقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو فى الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2015، بحضور ممثلين عن المجالس الوطنية لحقوق الإنسان بدول العالم ووكالات الأمم المتحدة مفوضية حقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وخبراء حقوق الإنسان، وجمعيات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية.

واختتم كلمته قائلا: إنه بالرغم من أن الدول هى المسئول الأساسى عن تنفيذ الأجندة فإنه يمكن لمجالس حقوق الإنسان الوطنية والمجتمع المدنى أن يلعبا دورًا مهمًا فى المشاركة فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.