مجلة ألمانية تقدم مجموعة نصائح لتفادى خداع إعلانات شركات الكمبيوتر

الأحد، 15 نوفمبر 2015 02:28 م
مجلة ألمانية تقدم مجموعة نصائح لتفادى خداع إعلانات شركات الكمبيوتر صورة أرشيفية
هانوفر (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غالبا ما تقول المطبوعات الدعائية لأجهزة الكمبيوتر المحمول، إنها تحتوى على تقنيات جديدة وشاشة كبيرة، لكن بمجرد أن يعود المشترى بالجهاز إلى منزله يكتشف أن الجهاز بالكاد يشبه الأجهزة التى كانت موجودة فى السوق العام الماضى.

ويسقط المشترون غير الخبراء فى الإلكترونيات بسهولة فى فخ شركات الإلكترونيات، حيث ينتهى بهم المطاف بشراء أجهزة من طرز قديمة على أنها الأحدث الموجودة فى السوق، رغم أن العين المتمرسة تكفى لاكتشاف المبالغة الموجودة فى الإعلانات بحسب مجلة "سى تى" الألمانية المتخصصة فى موضوعات التكنولوجيا.

وتقول المجلة، إن المعلومات غير الموجودة فى الإعلانات هى غالبا المعلومات الأهم التى يحتاج المشترى لمعرفتها قبل اتخاذ قرار الشراء.

على سبيل المثال فإن أغلب الإعلانات تقول إن الجهاز مزود بشاشة كبيرة، لكنها لا تقول ما هى درجة وضوح الشاشة التى تحدد بنسبة كبيرة جودة الصورة على الشاشة، حيث تكون درجة الوضوح غالبا إما منخفضة أو عادية، الأمر نفسه يتكرر مع مساحة الذاكرة، عندما يقول الإعلان إن الجهاز مزود بمساحة ذاكرة واسعة دون أن يذكر المساحة بالتحديد وهو ما يعنى أن مساحة الذاكرة صغيرة.

كما يجب أن يحترس المشترى من العبارات العامة عديمة المعنى مثل "أحدث التكنولوجيا" أو "شاشة إل.سى. دى"، ففى حين أن عبارة "أحدث التكنولوجيا" مجرد ترجمة، فإن كل أجهزة الكمبيوتر المحمول تعمل بشاشات "إل.سى. دى" بالفعل، ومجرد القول أن الجهاز مزود بهذا النوع من الشاشات لا يعنى أى معلومة حقيقية حول جودة الشاشة ولا درجة وضوحها.

أيضا يجب أن يتوخى المشترى الحذر عند التعامل مع عبارات تحتوى على كلمة "يصل إلى" بالنسبة لأمور مثل سرعة نقل البيانات، حيث تكون مثل هذه السرعات نظرية لا تتحقق فى الواقع.

هذه الممارسات الاحتيالية يمكن أن يواجهها المشترى أيضا عند شراء هاتف ذكى، حيث يقول البائع، إن الجهاز يحتوى على شاشة كبيرة دون أن يحدد درجة وضوحها، لذلك فإذا اشترى المشترى شاشة تقل درجة وضوحها عن 1280 فى 720 بيكسل سيكتشف أن جودة الصورة تتراجع بسرعة، وإذا كان مقاس الشاشة أكبر من 5 بوصات فإنه لا يجب أن تقل درجة الوضوح عن 1920 فى 1080 بيكسل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة