مرشح حزب الوفد بـ"العاشر":الحكومات بعد الثورات أهملت مشاكل المواطنين

قال المهندس محمد الزاهد مرشح حزب الوفد بدائرة العاشر من رمضان، إن النائب القادم لن يكون نائب رقابة وتشريع فقط، ولكن نائب خدمات أيضا خاصة فى مدينة مثل العاشر ليس بها مجالس محلية مؤكدا أن الحكومات بعد الثورات أهملت مشاكل المواطنين ما يمثل عبئا جديدا على عضو مجلس النواب.

وأوضح الزاهد فى مؤتمر انتخابى بالمجاورة 66، أن مشكلة المجاورة تتمثل فى التهديد بتشريد 12 ألف مواطن تراكمت عليهم ديون الوحدات السكنية ويمثلون قنبلة موقوتة تهدد ليس العاشر فقط وإنما مصر كلها، حيث كانت الحكومة قبل الثورة تتفاوض مع المديونين وتحصل على أصل الدين بعد ثورتين الحكومة أهملت المواطنين.

وقال الزاهد، إن أول استجواب سيقدمه تحت قبة البرلمان سيكون لوزير الإسكان حول مشاكل منطقة ابنى بيتك، واصفا إياها بأنها أكبر دليل على فشل وزارة الإسكان ودورها فى تحويل المدن الجديدة مثل منطقة ابنى بيتك لمنطقة عشوائيات ولم تراع أى خصوصية لقاطنيها فى تخطيط المشروع وضيقت على الناس رغم وجود المساحات الشاسعة بالصحراء وطالبت الناس بالبناء على 60 مترا، وترك 70 مساحة أمامية وخلفية وهو ما جعل المشروع أشبه بعنابر المستشفى.

وأعلن الزاهد أنه سيختار ممثلا عن كل مجاورة ليساعده فى حل مشاكل المدينة حال فوزه بمقعد عضوية مجلس الشعب عن دائرة العاشر، وأنه يحلم ببرلمان لا يقل قوة وفاعلية عن برلمانات أخرى مثل البرلمان الفرنسى والبرلمان الإنجليزى، مؤكدا أنه سيسعى جاهدا لتحقيق أحلام أهالى العاشر الذين وضعوه ثقتهم فيه، وأن البرلمان القادم من أخطر البرلمانات فى تاريخ مصر خاصة مع دستور 2014 الذى قلص من مهام ودور رئيس الجمهورية وزاد من دور البرلمان تشريعيا ورقابيا.

وعن المشكلة التعليمية قال الزاهد، إن البداية يجب أن تكون من عودة هيبة المدرس فى المدرسة منتقدا قانون منع الضرب فى المدارس، وتوفير مدارس تناسب الزيادة السكانية فى المدينة.