4 مشاهد فرنسية تحطم أسطورة "المصرى أجدع رجل فى العالم"

لم يكتف الشعب الفرنسى بتضامن شعوب العالم معهم، وأخذوا يطمئنون أنفسهم بأنفسهم، ليرسلوا إلى للعالم صورة للجدعنة الفرنسية المقتبسة من المصرية، ومن هذه المواقف:

التاكسى ببلاش..

تيسيرا على أهل فرنسا اتفق سائقو التاكسى على تقديم خدماتهم بدون مقابل لمساعدة الجميع على الانتقال وتقديرا منهم لوقف الكثير من الأعمال فى فرنسا وقلة الدخل للبعض، ويختلف المشهد المصرى هنا، حيث يقوم الجيران سواء سائق تاكسى أو ميكروباص بنقل أهل الضحايا بدون مقابل إلى الأماكن التى يريدونها.

فتح منازلهم للمتضررين

وهى شهامة معروفة عن المصريين من قبل، فى حالة الكوارث تفتح كل المنازل لمن لا يوجد لديه مكان ليأويه، وهو ما فعله الفرنسيون بالفعل مع أحداث الإرهاب الأخيرة التى تعرضت له.

زيارة المصابين فى المستشفى

هى لفتة رقيقة يقوم بها الفرنسيون للمصابين ليشعروهم بالطمأنينة التى افتقدوها نتيجة الحادث الإرهابى الكبير، وهو ما كان يقوم به المصريون وقت ثورة 25 يناير 2011، حيث كان يتجمع كل يوم عدد كبير من المصريين لزيارة المصابين فى المستشفيات دون أن يكون بينهم أى صلة قرابة.

إشعال الشموع وتقديم باقات الورود

هو تقليد أوروبى يقوم به العالم مع حدوث كارثة ويحدث حالات وفاة كثيرة يقدموا الورود مكان الحادث تكريما للضحايا مع إشعال أنوار الشموع لهم، ولا يشترط أن من يقوم بذلك هو أهل الضحايا، وهو ما يقوم به المصريون من المشاركة فى مراسم الدفن والصلاة على الشهداء.