أخبار فرنسا ..
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جواز السفر السورى الذى عثر عليه بالقرب من أشلاء أحد الانتحاريين فى استاد فرنسا أثار تكهنات المحققين الفرنسيين، فى إشارة إلى أنه قد يكون قد وضع بقربه عن قصد.
واستدلت الصحيفة - فى تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية اليوم ا/لاثنين/ - بقول مصدر فرنسى رسمى جاء فى نصه "الحقيقة الأكثر إثارة للاهتمام هو أن جواز السفر كان هناك".. مشيرا إلى أنه "لم يكن على جسد الإرهابي، أو ما تبقى منه، وأنه كان بقربه كما لو كان من المفترض أن يعثر عليه".
وأوضحت الصحيفة أن اسم حامل جواز سفر كان أحمد المحمد، البالغ من العمر 25 عاما.. لافتة إلى أنه دخل إلى أراضى الاتحاد الأوروبى بجواز سفر سورى مع 69 لاجئا آخر بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة يروس اليونانية يوم 3 أكتوبر الماضي.
ونوهت الصحيفة إلى أن جواز السفر أثبت المزاعم بأن الإرهابيين من تنظيم داعش تسللوا بين مئات الآلاف من اللاجئين الذين دخلوا أوروبا هذا العام.
ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم ليس لديهم أى دليل على أن انتحارى استاد فرنسا - وهو أحد ثلاثة فجروا أحزمة ناسفة بدائية فى الملعب - كان المحمد، وقالت مصادر استخباراتية فى الولايات المتحدة إن هناك شكوكا بشأن ما اذا كان جواز السفر رسميا، حيث أن رقم الوثيقة الرسمية غير صحيح واسمه لا يتطابق مع الصورة.
ويخشى المحققون الفرنسيون من أن يكون "الدس" الواضح والمتعمد لجواز السفر جزءا من الحرب الدعائية المتطورة التى يشنها تنظيم "داعش".
واختتمت الصحيفة بالقول إن داعش نجح فى تأجيج الغضب الشعبى ضد المهاجرين السوريين كجزء من حملته لإثارة المشاعر المعادية للمسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة