أسرة الضحية أكدت أنها متخوفة من ضياع حقه واستغلال المتهم لعمله فى تعطيل القضية، وأعلنت أنها ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم.
المجنى عليه يروى تفاصيل الحادث
اليوم السابع التقى بــ"حمدى" المجنى عليه، والذى روى ما تعرض له قائلا" أنا كنت شغال فى النادى الأهلى وسبت الشغل من 4 شهور، ووالدتى اشترت لى توك توك عشان أشتغل عليه وأصرف على نفسى وأدخل قرش للبيت، ويوم الحادثة الساعة 11 ظهر الأربعاء الماضى كنت سايق التوك توك بشارع طريق بشتيل راجع للبيت، وكان فى أحد الأشخاص لابس "ترنج" ماشى قدامى قافل الطريق قدامى.
ضربت "الكلاكس" أكتر من مرة لكن هو مكنش سامعنى فضربت فرامل عشان مخبطش فيه، لكن لما سمع صوت الفرامل وقف مرة واحدة وبيبص للخلف إيده اصطدمت بالتوك توك خبطة بسيطة،
وأضاف حمدى المجنى عليه" فوجئت بيه بيشتمنى وضربنى فى وشى بالبوكس، ودا خلانى أشتمه أنا كمان واتخانقت معاه، وبعدين الأهالى فضوا الخناقة وأنا مشيت بالتوك توك ووقفت على ناصية الشارع اللى أنا ساكن فيه المتفرع من شارع طريق بشتيل مع مجموعة من أصحابى، وبعد حوالى 5 دقايق لقيت الشخص اللى اتخانقت معاه جاى عليا عشان يتخانق معايا، لكن أصحابى منعوه وبدأ يتكلم معاهم لحد ما قرب منى وطلع الطبنجة وضربنى على رأسى، ولما حاولت أدافع عن نفسى وأمسك فيه ضرب طلقة فى الهواء ودا خلى الناس كلها تجرى وبعدين ضربنى طلقة فى رجلى وقالى لوقربت هضرب الطلقة التالتة فى صدرك وهاقتلك".
وتابع المجنى عليه حديثه قائلا"أصحابى نقلونى بسرعة إلى مستشفى إمبابة العام والمستشفى عشان غير مجهزة حولتنى إلى مستشفى قصر العينى، والدكتور أجرى لى الإسعافات الأولية وبعدين تم إجراء عملية جراحية برجلى والدكتور قالى إن الرصاصة اخترقت رجلى وأحدثت فتحة دخول وخروج، وقالى كمان إن لسه فيه عملية تانية عشان هركب مسامير".
إخلاء سبيل الضابط
"طارق" شقيق المجنى عليه أكد أن المتهم بإطلاق النار على شقيقه يدعى "و.د" ضابط شرطة بمديرية أمن القاهرة، مقيم بمنطقة إمبابة، وأضاف أن المتهم كان يرتدى ملابس مدنية عندما تشاجر مع شقيقه، وأنه توجه إلى مسكنه القريب من مكان المشاجرة وأحضر سلاحه الميرى واستخدمه فى إطلاق النار، مضيفا أن المتهم عقب ارتكابه الواقعة سلم نفسه إلى النيابة وصدر قرار بإخلاء سبيله بضمان وظيفته
وذكر شقيق المجنى عليه أن المتهم ذكر فى تحقيقات النيابة أنه كان يحاول القبض على شقيقى لبيعه المواد المخدرة، ووجه إليه اتهاما أيضا بسرقة سلاحه الميرى ومبلغ مالى منه، وهو الأمر الخالى تماما من الصحة.
والدة المجنى عليه قالت إنها توجهت إلى مكتب النائب العام بدار القضاء العالى وطلبت لقاء المستشار نبيل صادق، إلا أن العاملين بالمحكمة أخبروها أن النائب العام نقل مكتبه إلى مدينة الرحاب، مؤكدة أنها ستتوجه إلى المقر الجديد للنائب العام للتقدم ببلاغ ضد الضابط المتهم الذى أطلق الرصاص على ابنها الأصغر.
وأضافت أنها متخوفة من التلاعب بالقضية وتوجيهها لصالح المتهم بسبب عمله كضابط شرطة مطالبة النائب العام بمتابعة القضية للحصول على حق ابنها الذى كاد أن يفقد ساقه نتيجة الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة