الاعلام الروسى يسلط الضوء على إجلاء السياح
نقلت وكالة "Sputnik" الروسية عن مصدر مسئول فى وزارة النقل الروسية أن أكثر من 60 ألف سائح روسى تم إجلاؤهم حتى الآن من المنتجعات المصرية بعد تعليق حركة الطيران الروسية مع مصر، وأشارت إلى توقيع الرئيس الروسى "بوتين" مرسوما بشأن فرض حظر مؤقت على الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر اعتبارا من 8 نوفمبر الحالي، وهو ما يلزم الحكومة الروسية اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة المواطنين الروس من مصر.
ونوهت وكالة "dpa" الألمانية وصحف "الرياض" السعودية و"الاتحاد، الخليج" الإماراتية إلى مغادرة 37 شخص من فريق البحث والإنقاذ الروسى مصر عائدين إلى موسكو بعد انتهاء مهمتهم فى البحث بموقع سقوط الطائرة الروسية بسيناء.
الصحف العربية تركز على استمرار السياحة بمصر
أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى استقبال طائرة شحن روسية عملاقة فى مطار القاهرة، وتزويدها بالوقود والخدمات التموينية والملاحية قبل سفرها إلى الهند، وذلك رغم توقف حركة الطيران بين مصر وروسيا.
أشارت شبكة "SKY News" وصحيفتا"الجريدة، القبس" الكويتية إلى إعلان جمهورية التشيك أن رحلاتها إلى مصر ما زالت قائمة كما هى دون تغيير، وذلك بعد حادث سقوط الطائرة الروسية، وقالت سفيرة التشيك بالقاهرة "فيرونيكا كوخينيوفا"إن بلادها لم تقم بتعديل نشرة السفر للسائحين، وإنها تنتظر التقرير النهائى حول أسباب تحطم الطائرة، موضحة أنه فى حال التأكد من وجود قنبلة على الطائرة، فإنه يجب اتخاذ إجراءات أمنية كافية لمنع تكرار هذه الحوادث فى المستقبل، واعتبرت أن الإرهابيين يريدون منع السياحة بمصر، قائلة "علينا ألا نكون لعبة فى أيديهم"، وأشارت إلى أن نحو 110 آلاف سائح تشيكى زاروا مصر خلال العام الماضي.
أشارت "العربية نت" إلى إعلان وزارة الطيران المدنى وصول23 طائرة روسية و3 طائرات إنجليزية لليوم العاشر على التوالى لإجلاء السياح من شرم الشيخ والغردقة، وذكرت أن مطار الغردقة الدولى سيستقبل 77 رحلة دولية وداخلية من بينهم 23 رحلة ألمانية و7 رحلات نمساوية و6 رحلات سويسرية وثلاث رحلات تركية، إضافة إلى رحلتين من كل من بلجيكا والتشيك وأوكرانيا ورحلة واحدة من كل من فرنسا وكينيا ولاتوانيا والمجر وصربيا وتنزانيا و10 رحلات داخلية.
أشارت صحيفة "المدينة" السعودية إلى الاستياء المصرى من استمرار الرحلات الروسية إلى فرنسا بعد إعلان وكالة النقل الجوى الروسية عدم وجود نية لديها لتعليق رحلاتها إلى فرنسا، رداً على تفجيرات باريس، ونوهت إلى استياء المتحدثة باسم وزير السياحة من ذكر الجانب الروسى لمصر فى تصريحاته بشأن الحادث الفرنسى.
أشارت صحيفة "الراى" الكويتية إلى مغادرة سفير بريطانيا فى القاهرة إلى بلاده بناء على طلب حكومته للتشاور وشرح الأوضاع فى مصر أثر تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
نشرت صحيفة "القدس العربى" اللندنية مقالاً لـ"عبدالحليم قنديل" خلص فيه إلى أن الحصار الغربى –الذى تقوده بريطانيا- ووقف تدفق السياح إلى مصر ومحاولة ضرب الاقتصاد يعد أكبر أزمة تواجه النظام المصرى الحالى، ورأى أن الفرصة جاءت للرئيس "السيسى" على طبق من ذهب، حيث أن الضغط الخارجى يولد تعبئة وطنية، وبناءا على ذلك،يجب على الرئيس أن يحول التعبئة إلى فرصة إنقاذ، وأن يعلن الحرب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى الداخل على طريقة ضبط قضايا الفساد ومطاردة المليارات المنهوبة.
الإعلام التركى: احتياطات السلامة فى مطار شرم الشيخ ليست كافية
أشارت وكالة "الأناضول" وصحيفة "العرب" القطرية إلى توقيف شركة طيران "نيكى لاودا" النمساوية رحلاتها إلى شرم الشيخ بسبب الوضع الأمنى فى شبه جزيرة سيناء وعلى خلفية تحطم الطائرة الروسية، كما أصدرت وزارة الخارجية النمساوية تحذيراً جزئياً من السفر لشرم الشيخ، وقالت فى بيان لها "هناك أدلة على أن احتياطات السلامة فى مطار شرم الشيخ ليست كافية، وهناك احتمال لهجمات إرهابية"، وأوصى البيان المواطنين بعدم التواجد خارج التجمعات حفاظا على سلامتهم، وشددت على ضرورة الاستفسار قبل زيارة المناطق السياحية.
أشارت وكالة "الأناضول" التركية وصحيفة "العربى الجديد" اللندنية إلى إعلان شركة الخطوط الجوية التركية تمديد تعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ حتى 30 نوفمبر لدواع أمنية.
الاعلام الامريكى يستبق التحقيقات
ذكرت "CNN" أنه فى الوقت الذى تتساءل فيه السلطات حول احتمالية سقوط الطائرة الروسية فى سيناء بفعل قنبلة مهربة، رأت الشبكة قوات أمن فى شرم الشيخ وهى تستعمل عصى يدوية لكشف المتفجرات، وهى أجهزة أشار مسئولون بريطانيون وخبراء بالأمن إلى أنها لا تعمل، وأن بريطانيا حظرت تصديرها وسجنت البريطانى "جيمس ماكورميك" عندما باع هذه الأجهزة حول العالم، موضحة أن هذه الأجهزة لا تحوى أى شيء إطلاقاً إذ كانت تستخدم للعثور على كرات الغولف، وكان ماكورميك يزيل العلامة التجارية لتلك الشركات ويعيد بيعها على أساس أنها كاشفة للقنابل، ونقلت رأى الاستشارى الأمنى "بول بيديس" الذى اطلع على صور رجال الأمن وبيدهم هذه الأجهزة بشرم الشيخ، وقال إن مصنعى الأجهزة المزيفة باعوها على نطاق واسع، حتى أنها بيعت للحكومات لدعم قواتها العسكرية فى مناطق النزاع، قائلا أن "هنالك فرصة بالعثور على قنبلة بمسدس اللعب بالمياه أكبر من العثور عليها باستخدام هذا الجهاز".
الاعلام البريطانى يستبق النتائج
نقلت صحيفة "القدس العربى" اللندنية تقريراً عن وكالة "رويترز" يرى أن احتمالية أن تكون قنبلة هى السبب فى تحطم الطائرة الروسية يسلط الضوء على الخطورة التى تقع على الولايات المتحدة بشكل يضارع تطوير السلاح النووى الإيرانى، وقال التقرير أن تنظيم القاعدة لايزال عاقد العزم على نسف طائرات وهو حلم تحقق مؤخراً فى سيناء، وأن الأسلحة النووية الطليقة فى باكستان والصواريخ الكورية قد تصيب الولايات المتحدة، كما أن الأسلحة الإشعاعية فى السوق السوداء الروسية وإمكانية أن يستخدمها الإرهابيون، كل ذلك يشكل خطراً على العالم فى الأجل القصير، محذراً من لجوء الجماعات المتطرفة لاستعمال المواد السامة والجراثيم والمواد المشعة لإحداث ضرر كارثى خاصة مع سهولة وصولها إلى مراكز سكانية كبرى فى الشرق الأوسط.
