كشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات ببراءة الظواهرى و16 آخرين، و بالإعدام لـ10 متهمين والمؤبد لـ32 آخرين عن سفر 11 متهما إلى سوريا للقتال ضد قوات الجيش السورى، وعن مؤسس تنظيم الطائفة المنصورة وهو المتهم عمر عبد الخالق عبد الجليل والمكنى أبو آدم (السابع).
وكشفت الحيثيات عن قيام المتهم عمر عبد الخالق بالسفر إلى سوريا والالتحاق بكتيبة عمر بن الخطاب التابعة لكتائب أحرار الشام وشارك فى معارك من شهر أغسطس إلى شهر أكتوبر 2012، وعاد إلى مصر، ثم سافر مرة ثانية إلى سوريا والتحق بجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وعاد إلى مصر ومكث فيها مدة من الزمن ثم سافر إلى سوريا فى 20/3/2013 وبصحبته عشرين شابًا للجهاد فى سوريا، وكان يتدرب على استخدام الأسلحة الثقيلة على يد متخصصين فى جبهة النصرة.
كما قام بإنشاء جماعة أسماها الطائفة المنصورة وتولى قيادتها وشارك بها فى معارك كثيرة ضد قوات الجيش السورى النظامى وقتل فيها نحو مائة وعشرين جنديًا، وقام بعمل غزوات لمدة ثلاثة أشهر واستولوا على الغنائم من أسلحة وسيارات وخلافه، كما سافر المتهم عزيز عزت عبد الرازق موسى المكنى أبو صهيب (السابع عشر) من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار قطاى بتركيا بتاريخ 20/3/2013 ضمن عشرين شابًا، وتسللوا إلى الحدود السورية للالتحاق بجماعات الجهاد فى سوريا ضد الجيش السورى النظامى وتدربوا على استخدام الأسلحة الثقيلة على يد متخصصين فى جبهة النصرة والتحق بالطائفة المنصورة بقيادة عمر عبد الخالق (السابع)، والتحقوا بجبهة أحرار الشام وشاركوا فى عملياتها العسكرية الموجهة ضد الجيش السورى، كما التحق المتهم عمر حمدى محمود على واسمه الحركى أبو الليث (الثامن عشر) بحقول الجهاد فى سوريا، وكان من بين المسافرين مع المتهم عزيز عزت عبد الرازق للالتحاق بالقتال ضد الجيش السورى النظامى، حيث سافروا إلى تركيا وتسللوا إلى سوريا والتحقوا بجماعة الطائفة المنصورة وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحه الناريه وشاركوا فى العمليات العسكرية ضد الجيش السورى.
وسافر المتهم عمر زكريا على السعداوى واسمه الحركى أبو حمزة (التاسع عشر) إلى تركيا وتسلل إلى سوريا مع آخرين وأقام فى مزرعة بالقرب من منطقة باب الهوا وكان يتم تدريبهم على اللياقة البدنية واستخدام الأسلحة النارية، ثم التحق بجماعة الطائفة المنصورة وقام بعدة غزوات اعتدى فيها على الجيش السورى وقتل العديد من جنوده واستولى على الغنائم من أسلحة وسيارات وخلافه.
وسافر المتهم محمد سعد عبد التواب وكنيته أبو بلال (العشرون) إلى سوريا للجهاد فى20/3/2013 ضمن عشرين شابًا للالتحاق بحقول الجهاد هناك، وتلقى تدريباته على استخدام الأسلحة الثقيلة على يد متخصصين فى جبهة النصرة، ثم التحق بجبهة أحرار الشام، وقام بعمليات عسكرية ضد الجيش السورى.
كما سافر المتهم سيد أحمد السيد الحريرى (الحادى والعشرين) إلى سوريا عن طريق تركيا والتحق بجبهة أحرار الشام وتم تدريبه على استخدام الأسلحة الثقيلة على يد متخصصين بجبهة النصرة، وقام بتنفيذ عمليات ضد الجيش النظامى السورى، والتحق بالطائفة المنصورة.
كما قام المتهم ناصر عبد الفتاح محمد براغيث واسمه الحركى أبو بلال (الثانى والعشرين) بالسفر إلى تركيا عبر مطار برج العرب ومعه آخرون وتسللوا إلى الحدود السورية، والتحق بجماعة الطائفة المنصورة وتلقى تدريبًا على اللياقة البدنية واستخدام الأسلحة النارية، ثم التحق بجماعة دولة الشام والعراق واعتدى معهم على الجيش السورى وقتل العديد من جنوده واستولى معهم على الغنائم من أسلحة وسيارات وغيرها.
كما سافر المتهم أحمد جمال فرغل رضوان (الثالث والعشرون) إلى تركيا بمساعدة عمر عبد الخالق (المتهم السابع)، وتسلل منها إلى سوريا مع آخرين وانضم إلى جماعة الطائفة المنصورة التى كان يتولى قيادتها المتهم السابع وتلقى تدريبات بدنية واستخدام الأسلحة النارية ودروس دينية عن الجهاد، وبعد انتهاء فترة التدريب اشترك فى عدة معارك ضد الجيش السورى.
كما سافر المتهم أحمد محمود عبد الرحيم (الرابع والعشرون) إلى تركيا مع المتهمين محمد سعد (العشرون)، ورمضان جمعه (التاسع والثلاثون) وتسللوا منها إلى سوريا والتحق بكتيبة دار المهاجرين التابعة لجماعة دولة الإسلام فى العراق والشام فى ريف حماة الشرقى وتلقوا تدريبات بدنيه واستخدام السلاح وانضم إلى تنظيم الطائفة المنصورة واشترك فى عمل غزوات على الجيش السورى، كما سافر المتهم رمضان جمعة مسعود (التاسع والثلاثون) إلى سوريا عبر الحدود التركية والتحق بجبهة أحرار الشام وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة الآلية واشترك فى عدة غزوات، ومكث هناك عشرون يومًا؛ والمتهم كمال الدين محمد طه حمود وشهرته عبد الحكيم (الأربعون) الذى سافر إلى سوريا وإنضم إلى تنظيم الطائفه المنصوره وكان مسئولاً عن التدريب ؛ والمتهم عبد العزيز سيد عبد العزيز (الحادى والأربعون) والذى أكدت التحريات سفره إلى سوريا وتلقيه دورات تدريبية على القتال واستخدام الأسلحة وإعداد العبوات المفرقعة.
وعندما قام الشعب فى مصر بثورة 30 يونيو ضد نظام حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، عاد المتهمون سالفى الذكر إلى مصر تدريجيًا فى مجموعات بزعم الجهاد لنصرة المستضعفين فى أرض الكنانة والتحقوا بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الديانة المسيحية ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر تولى إدارتها وزعامتها وقيادتها نبيل محمد عبد المجيد المغربى (والمقيد بأمر الإحالة أنه المتهم الثانى)، وعمل على تأهيل المنضمين إليها فكريًا وصقلهم عقائديًا بأفكارها، وتأهيلهم بدنيًا وعسكريًا لتنفيذ أهداف الجماعة ومخططاتها، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها من خلال استخدام أعضائها للقوة والعنف والترويع تنفيذًا لمشروعهم الإجرامى، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الأشخاص وأمنهم للخطر.
حيثيات حكم العائدون من سوريا تكشف: المتهم السابع سافر إلى الشام وانضم لتنظيم القاعدة.. وأسس تنظيم "الطائفة المنصورة".. واصطحب معه 20 شابا.. وقتل 120 مجندا من قوات الجيش السورى
الإثنين، 16 نوفمبر 2015 05:10 ص
الظواهرى
كتب محمود نصر - أمنية الموجى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة