هل تتغلب بيرين سات على غضب أحفاد العثمانيين وتكمل أول أدوارها التاريخية؟

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 11:00 م
هل تتغلب بيرين سات على غضب أحفاد العثمانيين وتكمل أول أدوارها التاريخية؟ بيرين سات
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادة مسلسل "حريم السلطان" أثار الجزء الخامس منه بعنوان "السلطانة كوسيم" جدلا واسعا بمجرد عرض الحلقة الأولى منه وتبلغ مدتها ساعتين ونصف، حيث أصدر أكبر أحفاد السلطان عبد الحميد الثانى الأمير أورهان بيانًا أعلن فيه أن المسلسل أسوأ من سابقه "حريم السلطان"، واصفًا الطريقة التى يظهر فيها الحريم العثمانى فى المسلسل بالمهزلة.

وأضاف فى بيانه أن المسلسل لا يمت إلى العثمانيين بصلة، بل إنه يرتكز على عنصر الخيال وبُنى على الأوهام، ولا أهمية تاريخية له، وليس فيه أى حجة صحيحة.

ولكن من الواضح أن بيان الأمير لم يؤثر على صناع العمل، حيث إنهم أعلنوا عرض الحلقة الثانية، فالمسلسل يعرض حلقة واحدة أسبوعيا، فهل سيكتفى أورهان بهذا البيان أم أنه سيضغط مرة أخرى لوقف عرض المسلسل مثلما حدث من قبل وتم إيقاف "حريم السلطان" فترة ورفع عدد من القضايا ولكن القضاء فى النهاية حكم باستمرار عرض المسلسل، وهل ستستطيع النجمة التركية الشهيرة بيرين سات أن تثبت موهبتها فى الأدوار التاريخية أم غضب أكبر أحفاد الدولة العثمانية سيمنعها من ذلك.

مسلسل السلطانة كوسيم بطولة مجموعة كبيرة من النجوم الأتراك على رأسهم النجمة بيرين سات بطلة مسلسل "فاطمة"، و"العشق الممنوع"، ويروى المسلسل قصة السلطانة كوسيم، وهى زوجة السلطان أحمد الأول، وكانت جاريته المفضلة واستطاعت الوصول إلى قلبه حتى تزوجها، وتمتعت بالقوة والنفوذ دون أن تفعل المستحيل لتحصل عليهما، فقد حصلت على ذلك من خلال زوجها الذى أثرت فيه كثيرًا خلال فترة حكمه، ثم أثرت فى أولادها الذين حكموا من بعده وأصبحت السلطانة الأم بكل ما تحمله من مكانة وتأثير على سياسة الدولة، وقد أصبح ابناها مراد الرابع وإبراهيم سلاطين خلال حياتها، كما أصبح حفيدها محمد الرابع سلطاناً أيضاً وكان حينها قاصراً، ووصلت كوسيم إلى الدولة العثمانية بعد أن تم شرائها كعبدة من اليونان، ووصلت إلى حرملك السلطان وهى بعمر 15 عاما، واستطاعت بالدهاء الأنثوى أن تصل لما وصلت إليه، ونظراً لمكائدها فقد تم نقلها بعد وفاة زوجها السلطان إلى القصر القديم، لكنها عادت فور تولى ابنها العرش، وكان قاصرًا، فتولت هى الحكم الرسمى للدولة، وراحت تحضر الاجتماعات الديوانية من وراء ستار يحجبها عن الرجال، وبعد وصول ابنها إبراهيم للحكم تبين أن قدراته العقلية مختلة، فتولت هى الحكم رسميًا مجددًا، ولم تكن حياتها بهذه السهولة، فقد واجهت مكائد الطامعين فى الحكم ونسائهم، ويقال إنه بالرغم من نجاحها فى المكائد النسائية بامتياز، إلا أنها كانت محبة للأعمال الخيرية وتقوم بتحرير عبيدها بعد 3 سنوات من العمل لديها، ويرجح أنها ماتت مقتولة بسبب الصراعات الدائرة وقتها، ودفنت إلى جوار زوجها السلطان أحمد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة