الأدب فى مواجهة الديكتاتورية..ماركيز يسخر من رئيسى كولومبيا وفينزويلا فى روايته "خريف البطريرك".. و"الجنرال فى متاهة" تصور الحاكم المعتوه ذهنيًا.. و"حفلة التيس" تكشف جرائم حاكم الدومنيكان المقززة

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 02:27 ص
الأدب فى مواجهة الديكتاتورية..ماركيز يسخر من رئيسى كولومبيا وفينزويلا فى روايته "خريف البطريرك".. و"الجنرال فى متاهة" تصور الحاكم المعتوه ذهنيًا.. و"حفلة التيس" تكشف جرائم حاكم الدومنيكان المقززة غلاف حفلة التيس
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تقتصر مقاومة الاستبداد على الثورات، أو بالصدام السياسى، أو الشعبى، هناك أنواع متعددة من المقاومة منها الأدب الذى يقاوم الديكتاتورية، والقهر، والظلم، ويقام اللا إنسانية، واستبداد السلطة، واستغلال النفوذ، فالأدب مدافعًا وكاشفًا وفاضحًا، للقادة الديكتاتوريين فى العالم، وظهر عدد من الروايات لكبار الأدباء العالميين، تقف أمام الديكتاتور، قد حققت هذه الروايات نجاحًا مذهلا حول العالم.

خريف البطريرك – غابرييل غارثيا ماركيث

الحاكم فى رواية ماركيز ديكتاتور جاهل لا يعرف القراءة ولا الكتابة، ضعيف لا يشعر بالقوة إلا بمقدار ما تكون أمه قريبة منه، ولهذا أعطاها صفة قديسة الوطن بمرسوم ملكى، يفعل ما يشاء وقتما يشاء.
ويعيش الديكتاتور فى رواية "خريف البطريرك" لأكثر من مائتى عام، وظهرت الديكتاتورية كنوع من تمثيل النظام السياسى، حيث يصبح الزعيم شخصًا مثيرًا للاشمئزاز وفاسدًا ومتعطشًا للدماء، وبيده سلطة غير عادية، حيث يخشاه الجمع.
وتنقسم الرواية إلى ستة أقسام، يحكى كل قسم نفس القصة من وجهة نظر مختلفة. استوحى ماركيث روايته من شخصيات حقيقية متعددة، كان منها جوستابو روخاس بينيا، رئيس كولومبيا ما بين عامى 1953 و1957 والفنزويلى خوان بيثنتى جوميث، مع الجنرال الهندى ساتورنو سانتوس، أحد الشخصيات البارزة فى القصة، الذى سخر حياته لخدمة البطريك.
ويسخر ماركيز من منح الرتب العسكرية الرفيعة إلى الورثة الشباب للمستبدين وإسرافهم فى الإنفاق على عائلاتهم والمقربين منهم.

الجنرال فى متاهة - جابرييل غارثيا ماركيث


قصة خيالية تحكى أحداث الأيام الأخيرة فى حكم سيمون بوليفار، وحرر بوليفار فنزويلا وبوليفيا وبيرو والإكوادور من الاستعمار الإسبانى، ولكن لم تصور شخصية الجنرال فى الرواية كشخصية البطل كما صورها التاريخ، إنما صورت على هيئة الديكتاتور المسن المعتل بدنيًا وذهنيًا.

أنا الأعلى - أوجستو روا باستوس


تحكى الرواية قصة خيالية عن ديكتاتور باراجواى خوسيه جاسبر رودريجيث دى فرانثيا فى القرن التاسع عشر، وهى أيضًا تستند إلى وثائق حقيقة وقصص من أشخاص عاشوا حول فرانثيا، واشتُق عنوان الرواية من لقب أطلقه فرانثيا على نفسه وهو الأعلى أو الأعظم، وجمعت الرواية بين أساليب سرد مختلفة ومتجانسة.

حفلة التيس - ماريو بارجاس يوسا


تحكى الرواية قصة التفاصيل البشعة والدرامية لآخر أيام الطاغية الديكتاتور رافاييل ليونادس تروخيليو فى جمهورية الدومينيكان، وعلى الرغم من تحالفه الطويل مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب معاداته للشيوعية، إلا أن الأخيرة تخلت عن دعمها له بعد اكتشاف اختراقاته الصريحة لقوانين حقوق الإنسان، وتتناول الرواية الحياة السياسية والاجتماعية فى جمهورية الدومنيكان.

السيد الرئيس - ميجيل أنخيل أستورياس


على الرغم من أن أحداث الرواية لا تدور تحديدًا فى جواتيمالا فى القرن العشرين، بلد المؤلف، إلا أنه استوحى شخصيته من فترة رئاسة مانويل إسترادا كابريرا فى الفترة من عام 1898 حتى 1920.
تدرس الرواية طبيعة الديكتاتورية وتأثيرها على المجتمع، واستعان أستورياس بالفن السريالى فى خلق صور حالمة مع التشبيهات والتكرار والتركيب البنائى المختلف، وأثرت هذ الرواية فى جيل كامل من الكتاب وأصبحت رمزًا والممهدة لظاهرة البوم فى أمريكا اللاتينية.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015




موضوعات متعلقة..


فنان يتهم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بسرقة تصميماته








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة