"الستات مالهاش فيها".. إقبال ضعيف على شراء الفياجرا النسائية فى شهرها الأول

رغم الجدل الكبير الذى فجره طرح "الفياجرا النسائية" للمرة الأولى، إلا أنها لم تحقق مبيعات كثيرة فى الشهر الأول لطرحها مقارنة بمبيعات "الفياجرا الرجالية" وقت طرحها فى عام 1998.

وحسب تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن 600 ألف رجل اشترى الفياجرا عندما تم طرحها لأول مرة فى السوق عام 1998 وفى المقابل لم تشترى سوى 227 امرأة فقط الفياجرا النسائية.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على عقار "فليبانسرين" الذى يعرف بالفياجرا النسائية فى أغسطس الماضى، وبيعت الشركة التى طورته سريعًا إحدى شركات الصيدلة الضخمة وسط توقعات بأن يحقق العقار نجاحًا كاسحًا بمجرد طرحه، ورغم ذلك لم يلاقى "الفيلبانسرين" إقبالاً كبيرًا فى الشهر الأول.

والدواء يحمل القليل من القواسم المشتركة مع نظيره الرجالى، فهو لا يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ولكن بدلاً من ذلك يؤثر على مستويات السيروتونين فى الدماغ لزيادة الرغبة الجنسية.

ورغم إقرار الدواء إلا أنه يواجه العديد من الشكوك سواء من النساء أو من الأطباء، ففى حين رأت النساء أنه سيكون مكلفًا جدًا لأنه يجب أن يؤخذ كل يوم، مما يكلف مئات الدولارات، رأى الأطباء أن هذا الدواء وهمى.