كتلة "25 يناير".. أول ائتلاف للمعارضة فى برلمان 2015.. هيثم الحريرى يقود اتصالات مع نواب معارضين ومستقلين.. الأحزاب الداعمة لصباحى تؤيد الائتلاف.. وأبو الغار: نوابنا كتلة متحركة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 09:53 م
كتلة "25 يناير".. أول ائتلاف للمعارضة فى برلمان 2015.. هيثم الحريرى يقود اتصالات مع نواب معارضين ومستقلين.. الأحزاب الداعمة لصباحى تؤيد الائتلاف.. وأبو الغار: نوابنا كتلة متحركة هيثم الحريرى
كتب محمد حجاج – مصطفى عبد التواب - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ائتلاف جديد للمعارضة تحت قبة البرلمان القادم بدأت تتشكل ملامحه بتحركات يقودها النائب المستقل هيثم أبو العز الحريرى نجل القيادى اليسارى الراحل أبو العز الحريرى، وتدعمه الأحزاب المؤيدة للمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحي، تحت لواء تحالف التيار الديمقراطى.

الائتلاف الجديد يحمل مسمى "الكتلة الديمقراطية الممثلة للعدالة الاجتماعية ومبادئ 25 يناير"، ويضم حتى الآن النائب هيثم أبو العز الحريرى، ونواب عن الحزب المصرى الديمقراطى، حيث بدأ عدد من أعضاء مجلس النواب، فى إجراء اتصالات فيما بينهم مع أعضاء ينتمون لأحزاب، وآخرون مستقلون، لتشكيل أول كتلة برلمانية معارضة تحت قبة البرلمان، وكشف المهندس هيثم الحريرى عن أنه أجرى عددًا من الاتصالات مع رؤساء أحزاب ونواب مستقلين لتشكيل كتلة برلمانية باسم"الكتلة الديمقراطية"، موضحًا لـ"اليوم السابع"، أنه جمعته عدة لقاءات، بهذا الخصوص، مع قيادات بأحزاب التحالف الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى، وحزب التيار الشعبى –تحت التأسيس- وحزب الكرامة وحزب الدستور ومصر الحرية، والعربى الناصرى للاتفاق على تشكيل هذه الكتلة، مؤكدًا أن هذه الأحزاب ستكون النواة الرئيسية للكتلة، كاشفًا أنها ستضم أيضًا عددًا من النواب المستقلين، مبينًا أن عددهم سيكون كبيرًا.

وأضاف الحريرى أنه جمعه لقاء مع أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنهم لم يتفقوا بشكل نهائى على ميعاد إعلان الكتلة بشكل رسمى، ولكن هذا يتم التنسيق له خلال الفترة الحالية، لكى تخرج بالتصور المأمول والذى يسعون له، مؤكدًا أن المبادئ العامة التى ستتشكل عليها الكتلة، تتمثل فى التوافق على مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو وشعاراتها، وما تضمنه من عدالة اجتماعية للعمال والفلاحين وغيرها من الفئات المهمشة، والإيمان بمبادئ الثورة، والتأكيد أن الدولة المصرية مدنية ديمقراطية، والتأكيد كذلك على مبدأ المواطنة وترسيخها، وتفعيل العدالة الانتقالية بمبادئها، والعمل على إنشاء مفوضية لمحاربة الفساد بحسب القانون والدستور المصرى.

وقال الحريرى إن الكتلة ستتواصل مع جميع الأحزاب وستكون على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى انهم لن يكونوا مع أحد ضد أحد، لأن التواصل سيكون مع الكل، مضيفًا: "الكتلة ستعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بالتعاون مع الجميع، وإذا قدمت قائمة "فى حب مصر" مشروعًا يخدم المواطن المصرى وحقوقه فسندعم هذا المشروع ولن نتردد فى ذلك، طالما سيخدم المواطن".

من جانبه، كشف مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى، عن أن الحزب انضم إلى"الكتلة الديمقراطية الممثلة للعدالة الاجتماعية ومبادئ ثورة 25 يناير" لدعم النواب الفائزين من الكتلة الديمقراطية فى تقديم مشروعات القوانين وطلبات الإحاطة، وقضايا العدالة الاجتماعية من خلال خبرائها ومستشاريها، مبينا أن الكتلة تأتى فى إطار تضافر القوى الديمقراطية لطرح مشروعاتها حول قوانين الرقابة، وقوانين التنمية المحلية وتفعيل مواد دستور 2014.

وحول دور حزب التحالف الشعبى بعد إخفاقه فى الحصول على مقاعد خلال الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب، ودور التيار الشعبى الذى لم يشارك فى الانتخابات داخل الكتلة، أوضح الزاهد أن دورهما سيقتصر على تقديم الاستشارات ومساندة كل النواب ممن يتبنون مبادئ ثورة 25 يناير وقضايا العدالة الاجتماعية وهم من سبق وأن دعمهم الحزب من خلال حملة "لو انتخبتوهم".

فى المقابل، قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن نواب حزبه داخل البرلمان القادم لن يكونوا ضمن كتلة صلبة من الكتل التى ستتشكل داخل مجلس النواب، مشيرًا إلى أن كتلة نواب الحزب داخل البرلمان ستتغير بتغير القضية المطروحة للنقاش، مبينًا أن نواب حزبه سيلتقون مع النواب المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان كنواب حزب المصريين الأحرار، لافتًا إلى أنهم فى قضايا العدالة الاجتماعية سيلتقون مع كتلة أخرى تُطالب بهذا المطلب، ومن بينهم على سبيل المثال النائب هيثم الحريرى.

ومن جانبه، أكد رئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامى أن الحزب سينضم إلى الكتلة فور الانتهاء من انتخابات مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الكتلة ستثرى الحياة السياسية وستوحد كل المنتمين إلى ثورة 25 يناير و30 يونيو، خاصة فى ظل ما وصفه بحصار المال السياسى للعملية الانتخابية، متوقعًا أن يفوز عن أحزاب التيار الديمقراطى 10 نواب، مؤكدا أنهم سيعملون بكل طاقتهم من أجل طرح قضايا العدالة الاجتماعية والدفاع عن أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد سالم

حمرة الخجل

عدد الردود 0

بواسطة:

fady sidrak

عيش حرية عدالة اجتماعية تقدر تحقق هذا فى ظل برلمان يمينى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة