مفاجأة ..الفياجرا الحريمى فشنك .. ضرورة استخدامها يوميًا وراء ضعف الإقبال عليها.. طبيب صيدلى: إنتاج منشطات نسائية يحتاج للوقت والدراسة.. ويحذر: منشطات المرأة تتلاعب بالهرمونات

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 08:06 م
 مفاجأة ..الفياجرا الحريمى فشنك .. ضرورة استخدامها يوميًا وراء ضعف الإقبال عليها.. طبيب صيدلى: إنتاج منشطات نسائية يحتاج للوقت والدراسة.. ويحذر: منشطات المرأة تتلاعب بالهرمونات المنشطات الجنسية تتلاعب بهرمونات المرأة
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فور الكشف عن عقار "فليبانسرين" المعروف باسم "الفياجرا النسائية" توقع صناع الدواء فى مختلف أنحاء العالم أن يحقق العقار نجاحًا مماثلاً مثل ما حققته "الفياجرا الرجالية" والتى بلغ عدد مستخدميها فى الشهر الأول لطرحها عام 1998 ما يزيد على نصف مليون رجل، ولكن كانت المفاجأة هى أن "الفياجرا النسائية" رغم الضجة الكبيرة التى أحدثتها لم تشتريها سوى 227 امرأة، حسبما كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير لها اليوم.

أسباب عدم الإقبال على "الفياجرا النسائية"


واختلفت التكهنات والافتراضات بشأن فشل الفياجرا النسائية فى جذب اهتمام النساء رغم الضجة الكبيرة المصاحبة للكشف عنها، بين ارتفاع تكلفتها خاصة مع ضرورة استخدامها يوميًا وبين الشكوك الكثيرة حول الدواء.

ويقول الدكتور مروان سالم الطبيب الصيدلى والباحث فى علم الدواء لـ"اليوم السابع" "هناك خلط فى فهم طبيعة دواء "فيلبانسرين" الذى تم وصفه مجازًا بأنه "فياجرا نسائية" فطريقة تأثيرها ليست كما الرجالية بسيطة وتعمل على زيادة تدفق الدم للأعضاء الجنسية، لكنها تتعامل مع كيمياء المخ بالتالى هى أكثر تعقيدًا وتأثيرها ليس سريعًا مثل الرجالية، بالتالى لا يمكن أن نحكم بنجاحها من عدمه فى شهر واحد، لا سيما أنها لا تزال قيد البحث والتجربة ومثار جدل كبير بالتالى يتردد الأطباء فى وصفها للمريضات".
ويضيف: "يمكن أن يكون وراء عدم الإقبال عليها فى أمريكا الكثير من الأسباب، منها على سبيل المثال أنها تتعارض مع شرب الكحول بدرجة خطيرة، وفى الوقت نفسه هى عبارة عن كورس دوائى يجب المواظبة عليه لشهور، على عكس الرجالى التى يتم استخدامها وقت الحاجة وحسب، فربما لم تجد رواجًا فى المجتمع الأمريكى الذى ينتشر فيه شرب الكحوليات لهذا السبب.

الفياجرا النسائية لا تستخدم إلا لفاقدات الرغبة الجنسية تمامًا


ويتابع الفياجرا النسائية لا يمكن أن تستخدمها المرأة من تلقاء نفسها، ولا يصفها الطبيب إلا للمرأة التى تعانى حالة مرضية معينة وهى "فقدان الرغبة الجنسية" تمامًا، وعلى عكس الفياجرا الرجالية، لا يمكن مثلاً أن تكون المرأة فاقدة الرغبة الجنسية بنسبة 80% وتريد زيادتها إلى 100% مثلاً، بل يصفها الأطباء فى حالة الفقدان التام للرغبة والذى ممكن أن يؤثر عليها لدرجة تصل إلى الاكتئاب أو الطلاق، بالتالى هى فى الأساس علاج يستهدف فئة معينة من النساء وليس النساء بشكل عام".

وردًا على التشكيك فى فعالية "الفياجرا النسائية" واتهامها بأنها مجرد "وهم" يقول الطبيب الصيدلى "مروان سالم": "لا توجد دراسة تقول إنها وهم، وطالما تحدث تأثيرًا على المخ بالفعل تكون حقيقية، الفكرة هنا هى دراسة التأثير وهل هو إيجابى أم سلبى أم لها آثار جانبية، أما المنشطات الجنسية النسائية الأخرى التى تتواجد فى الأسواق فى شكل علاجات عشبية أو حبوب مجهولة المصدر هى التى تعتبر وهمًا ومواد خطيرة تتلاعب بهرمونات المرأة وقد تنتج عنها كارثة فى النهاية.

هل تنتشر الفياجرا النسائية فى مصر؟


وعن التوقعات بانتشارها بشكل واسع فى مصر فيقول "انتشارها هنا متوقف على نجاحها فى أمريكا ولا يمكن أن نحكم من الشهر الأول لها أو نقارنها بالفياجرا الرجالية التى كانت آثارها معروفة قبل طرحها عام 1998 فهى فى الأساس كانت أدوية لضغط الدم واكتشفوا تأثيرها على الانتصاب بالتالى حين ظهرت كانت قتلت بحثًا وكانت معروفة من قبل".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة