المقاطعون للمرحلة الثانية من الانتخابات.. أبو الفتوح وحمزاوى يمتثلان لحزبيهما.. الحوينى ومصطفى العدوى يرفضان التصويت لـ"النور".. تحالف ماضى مع الإخوان يدفعه لعدم المشاركة.. وخبير:بعضهم يحرم الانتخابات

الخميس، 19 نوفمبر 2015 06:08 ص
المقاطعون للمرحلة الثانية من الانتخابات.. أبو الفتوح وحمزاوى يمتثلان لحزبيهما.. الحوينى ومصطفى العدوى يرفضان التصويت لـ"النور".. تحالف ماضى مع الإخوان يدفعه لعدم المشاركة.. وخبير:بعضهم يحرم الانتخابات عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدخل المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها داخل مصر الأحد المقبل، وقد قرر عدد من الشخصيات العامة والدينية، وكذلك بعض رؤساء الأحزاب عدم المشاركة فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، ومقاطعة التصويت.

عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو حمزاوى


أول من أعلن موقفه من الانتخابات البرلمانية كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والذى أعلن حزبه مقاطعة الانتخابات تصويتًا ومشاركة، وتعد دائرة التجمع بمحافظة القاهرة، هى المكان الذى يصوت فيه أبو الفتوح دائمًا ولكنه قرر الامتثال لقرار حزبه بالمقاطعة.

ثانى الشخصات السياسية المقاطعة للمرحلة الثانية من الانتخابات، الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب الحرية السابق، وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، حيث لن يشارك حمزاوى فى التصويت بدائرته "مصر الجديدة" استجابة لقرار حزبه بالمقاطعة.

أبو إسحاق الحوينى يرفض التصويت لحزب النور


ثالث الشخصيات التى أعلنت عدم مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية، هو الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية الإسلامى، والذى يُعد مقر تصويته بمحافظة كفر الشيخ، إحدى محافظات المرحلة الثانية، والذى قال فى بيان سابق له، إنه سيقاطع الانتخابات طوال حياته ورفض التصويت لصالح نائب رئيس حزب النور السيد مصطفى خليفة، بعد أن سعى الحزب خلال الفترة الأخيرة لإقناعه بالعدول عن قرار المقاطعة والتصويت لنائب رئيس الحزب، بل والظهور عبر القنوات الإسلامية ودعوة الناخبين للتصويت لصالح قائمة حزب النور بغرب الدلتا.

كما أعلن الشيخ مصطفى العدوى، الداعية السلفى، والمتواجد فى مدينة المنصورة، مقاطعته للانتخابات البرلمانية، رافضًا أيضًا الانضمام لمعسكر الدعوة السلفية الذى يُطالب بالتصويت لصالح قائمة حزب النور فى القاهرة الكبرى، ووفقًا لمقربين للشيخ العدوى، فإنه أعلن موقفه بأنه لن يشارك فى الانتخابات ولن يصوت لمرشحى النور.

تحالف أبو العلا ماضى مع الإخوان يدفعه لعدم المشاركة


ومن بين الشخصيات أيضًا التى لن تشارك فى الانتخابات البرلمانية، المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والذى تم إخلاء سبيله مؤخرًا فى قضية بين السرايات، حيث أدى تحالف الوسط مع الإخوان عقب عزل محمد مرسى فى اختفاء الحزب من المشهد السياسى بشكل كبير، مما دعا الحزب إلى عدم الدفع بمرشحين وإعلان عدم المشاركة، وهو ما سيدفع "ماضى" لعدم المشاركة فى المرحلة الثانية.

وتعليقًا على قرار المقاطعين للانتخابات، يقول الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدوافع التى جعلت تلك الشخصيات لا تشارك فى المرحلة الثانية من الانتخابات مختلفة، فبعضهم يحرم الانتخابات من الأساس خاصة شيوخ السلفية الذى لا يؤمنون بضرورة المشاركة.

ويضيف العزباوى لـ"اليوم السابع"، أن البعض الآخر رأى أن النظام الانتخابى الحالى لن يدفع حزبه للحصول على أية مقاعد فى البرلمان، أو أن فرصه فى الظهور لن تكون قوية مثل عمرو حمزاوى وعبد المنعم أبو الفتوح، فقرروا عدم المشاركة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة