في حديثه الأسبوعي غدًا الجمعة على الفضائية المصرية..

شيخ الأزهر : دعوات التشيع وراءها أموال ضخمة تضخ من جهات مشبوهة

الخميس، 19 نوفمبر 2015 11:11 ص
شيخ الأزهر : دعوات التشيع وراءها أموال ضخمة تضخ من جهات مشبوهة شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر ، يجب أن يتنبه الناس الذين يُدْعَوْن إلي تبديل مذهبهم السني إلى التهمة الكاذبة التي وجهت إلي سيدنا أبي بكر؛ لأن مَن يرصد صحبة أبي بكر مع النبي –صلى الله عليه وسلم- يدرك أنه لا يمكن أبدا أن يتآمر على أحد، بل لا يمكن أن يتآمر علي غير مسلم، منبهًا الشباب على أن قضية اغتصاب أبي بكر للخلافة عن طريق المؤامرة محض كذب وافتراء، تستهدف تحويلهم من المذهب السني إلى المذهب الشيعي.

وأضاف في حديثه الأسبوعي الذي سيذاع غدًا الجمعة على الفضائية المصرية : ما كنا أبداً قبل هذه الأيام نرى أو نسمع بأن هناك دعاة للمذهب الشيعي في مصر، بالعكس كان الأزهر يتولى مسألة التفاهم بين المذهبيين ومسألة المؤاخاة بين الفريقين، ولم تكن هناك دعوة لهذا المذهب تنطلق بين الناس، أما دعوات اليوم؛ فإن وراءها تخطيط وأموال ضخمة تضخ من جهات مشبوهة، وهذا هو الذي حملنا على أن نتحدث في هذه الأمور التاريخية التي كنا نعتقد أنها أصبحت في ذمة التاريخ، ولذلك يجب على العلماء الآن الابتعاد عن مثل هذه الأمور التي تمزق الأمة وتُضْعِفُها؛ لأن الأمة لا تحتمل فرقة ولا اختلافًا ولا تشرذمًا، فهي في أمس الحاجة إلى توافق أكثر من ذي قبل.

وأوضح الإمام الأكبر أن الأنصار حينما سمعوا بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- سارعوا إلى سقيفة بني ساعدة، واجتمعوا بزعيمهم سعدِ بنِ عبادة وقالوا: مِنا أمِيرٌ ومِنكم أمِيرٌ، فذهب إِليهِم أبو بكرٍ وعمر بن الخطابِ وأبو عبيدة بن الجراحِ، فأراد عمر أن يتكلم، فقال له أبو بكرٍ: على رِسلِك، ثم قال أبو بكرٍ: نحن أول الناسِ إِسلامًا، وأوسطهم دارًا، وأكرمهم أنسابًا ، وأمسهم بِرسولِ اللهِ -صلى الله عليهِ وسلم- رحِمًا، وأنتم إِخواننا فِي الإِسلامِ، وشركاؤنا فِي الدينِ ، نصرتم وآويتم، وآسيتم، فجزاكم الله خيرًا، فنحن الأمراء، وأنتم الوزراء، ولن تدِين العرب إِلا لِهذا الحي مِن قريشٍ، فقد يعلم ملأٌ مِنكم أن رسول اللهِ -صلى الله عليهِ وسلم-، قال :"الأئِمة مِن قريشٍ"، فأنتم أحِقاء ألا تنفسوا على إِخوانِكم مِن المهاجِرِين ما ساق الله إِليهِم، فقال الحباب: ما نحسدك ولا أصحابك، ولكِنا نخشى أن يكون الأمر فِي أيدِي قومٍ قتلناهم، فحقدوا علينا ، فقال أبو بكرٍ: إِن تطِيعوا أمرِي، تبايِعوا أحد هذينِ الرجلينِ: أبا عبيدة وكان عن يمِينِهِ، أو عمر بن الخطابِ، وكان على يسارِهِ، فقال عمر: وأنت حيٌّ؟ ما كان لأحدٍ أن يؤخرك عن مقامِك الذِي أقامك فِيهِ رسول اللهِ -صلى الله عليهِ وسلم-، فابسط يدك، فبسط يده، فبايعه عمر، وبايعه الناس، وكان بشير بن سعدٍ هو أول من بايع مِن الأنصارِ.

وتابع "الموقف انتهى بمبايعة أبي بكر الصديق، وهذه البيعة قال عنها سيدنا عمر: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقي الله المسلمين شرها، لافتًا إلى أن أبا بكر لم يفكر يومًا في الخلافة ولم يسع إليها، يؤكد ذلك قوله بعدما خطب الناس:" واللهِ، ما كنت حرِيصًا على الإِمارةِ يومًا ولا ليلةً قط، ولا كنت فِيها راغِبًا، ولا سألتها الله -عز وجل- فِي سِر ولا علانِيةٍ، ولكِني أشفقت مِن الفِتنةِ ، وما لِي فِي الإِمارةِ مِن راحةٍ ، ولكِن قلدت أمرًا عظِيمًا ما لِي به مِن طاقةٍ ولا يد إِلا بِتقوِيةِ اللهِ -عز وجل-، ولودِدت أنَّ أقوى الناسِ عليها مكانِي اليوم"، أفبعد هذا الكلام الذي قاله أبوبكر -رضي الله عنه- يُتَّهم بالتآمر واغتصاب الخلافة من سيدنا علي - رضي الله عنه؟
يذكر أن حديث الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يذاع على الفضائية المصرية عقب نشرة أخبار الساعة الثانية ظهراً من كل يوم جمعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

سنى + شيعى= اسلام

لا سنة ولا شيعه بل ملة ابراهيم حنيفا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبير

رقم 1

احييييك علي كل حرف كتبته ياليتهم يعلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

عربي

الدين واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد سعد

سؤال الي فضيلة شيخ الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

بسيوني اسماعيل

الي تعليق 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت سالم

نداء الي فضيلة شيخ الازهر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة