وقام جيش الإسلام، أكبر فصائل المعارضة السورية بغوطة دمشق الشرقية، بنشر مائة قفص حديدى فى شوارع المناطق التى يسيطر عليها، احتوى الواحد منها على عدد يتراوح بين خمسة إلى سبعة أسرى تم أسرهم على مدار السنوات الثلاثة الماضية، وذلك بهدف ردع طيران قوات النظام والطيران الروسى عن قصف غوطة دمشق الشرقية.
ووسط حطام المدينة وشوارع المنطقة، تجولت السيارات التى حشر بها الأسرى العلويون التابعون لبشار الأسد، وسط حراسة مشددة من قبل المعارضة السورية المسلحة ومشاهدة الأهالى المعارضين للنظام السورى.
وبحسب الفيديو التى نشرته المعارضة السورية المسلحة، قال أحد العناصر التابعين له، كان لابد من وضع الأسرى العلوييين فى أقفاص لردع النظام ووقف الغارات، مضيفاً: "رداً على الغارات الجوية للنظام علينا كان القرار بوضع هؤلاء العلويين فى الأقفاص لكى يذوقوا بأسنا وقصفهم من قبل النظام الأسدى والطائرات الروسية".
وأضاف أحد العناصر التابعة لجيش الإسلام: "هؤلاء الأسرى سيذوقون ما ذاقه المدنيون داخل الغوضة الشرقية".
كان بين الأسرى ضباطا من قوات النظام ونساء من أقارب هؤلاء الضباط وآخرين من مؤيدى النظام السورى من سكان "عدرا العمالية" وغيرها، وقال "إن أكثر من 150 من المدنيين قتلهم النظام بغاراته الجوية، على النظام وقف الغارات لأن هنا نساء وأطفال وشيوخ مسنة وكفانا سفك الدماء وعلينا أن نحل مشاكلنا بأيدينا".
وأضاف الضابط الأسير موجهاً حديثه للنظام السورى "إن أردت أن تقاتل فقاتل المعارضة على جبهات القتال".
فيما قالت إحدى السيدات المحتجزات داخل الأقفاص الحديدية: "المعارضة عاملتنا معاملة جيدة ، ونتمنى من النظام والطائرات الروسية وقف الغارات على السوريين".
