سألناهم تعملى أيه لو قفشتى بنتك بتدخن؟ والإجابات من "هحتويها" لـ"هموتها"

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 11:00 م
سألناهم تعملى أيه لو قفشتى بنتك بتدخن؟ والإجابات من "هحتويها" لـ"هموتها" تدخين الفتيات
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى بعض العائلات يعتبر تدخين الولد من الجرائم التى تعاقب عليها الأسرة بشدة بل وتتخذ معه إجراء حاسما، ولكن نجد فى السنوات الأخيرة أن تدخين الفتاة للسجائر أو الشيشة بات مشهدا معتادا أن تقع العين عليه فى الكافيهات أو الأماكن العامة، وهنا يطرح السؤال نفسه "عزيزتى الأم... ماهو رد فعلك عند اكتشافك للطريق الذى تسير فيه ابنتك؟"

- سامية محمود.. النصيحة بشكل غير مباشر:


" سامية محمود" تقول أنا مربية بنتى كويس وعارفة حدودها أية ومدركة أن سن المراهقة تحدث فيه تغيرات كثيرة للبنات، ولما عرفت أن بنتى بدخن مع صديقاتها، فضلت السكوت ونصيحتها بشكل غير مباشر حتى لا أكسر حاجز الخوف والاحترام بيننا.

- سلوى أبو المجد... أقنعتنى أن كل أصحابها كده:


أما "سلوى أبو المجد" فقالت لم أكن أتوقع يوما أن أرى سيجارة بين أصابع ابنتى، ولكن حدث ذلك فى أحد الأيام فكرت كثيرا أن الصدام سوف يجلب المزيد من المشاكل والعناد معها، حاولت التفاهم معها بهدوء حتى تعرف خطأها كونها فى مجتمع لا يقبل الفتاة المدخنة بالإضافة إلى التأثير المدمر للصحة بسبب السجائر، لكنها أقنعتنى أن كل صديقاتها تدخن وأنها تفعل ذلك فى تجمعات بنات وفى أضيق الحدود، وقالت لى اعتبريها "سيجارة تفاريحى يا ماما".

- فاتن عز.. كنت هاموتها لما شوفت العلبة فى شنطتها


على العكس تماما كان موقف "فاتن عز" التى قالت عندما شاهدت علبة السجائر فى حقيبتها كنت هاموتها فأنا من جيل شرب القهوة على البنات من المحرمات، ولكن بعد فترة خصام طويلة بيننا وعدتنى أنها لن تفعل ذلك مرة أخرى وأغلق الموضوع للأبد.

- سهام عبد الجليل.. فاقد الشىء لا يعطيه


بحزن شديد قالت "سهام عبد الجليل" للأسف فاقد الشىء لا يعطيه كيف أستطيع أن أنصح ابنتى بعدم شرب السجائر وأنا مدخنة شرهة، لهذا عندما علمت بأنها تدخن اخترت طريق النصيحة والتحذير من المشاكل الصحية خاصة وأننى أعانى من مشاكل صحية كثيرة أبرزها حساسية الصدر التى تسبب لى إحراجا كبيرا بسبب استخدام البخاخة.

- نجوى جمال.. بنتى بتشرب السجاير مع أبوها


لما عرفت أن بنتى بتشرب سجاير كنت هاتجنن وهددتها أنى أبلغ أبوها أن لم تتوقف عن ذلك، لكن المفاجئة عندما علمت بأن أباها أول من يعلم وأنه يعزم عليها بسيجارة من وقت للآخر، وعندما واجهت الأب أخبرنى أنه عندما علم بأن البنت بتدخن فحاول أن يكون صديقا لها، حتى تحكى له عن كل مشاكلها وطلب منها إلا تدخن فى الأماكن العامة أو مع صديقاتها حتى لا تتعرض للمضايقات أو نظرات المجتمع التى لا ترحم.

وتقول أستاذ علم الاجتماع "سامية خضر" الأم التى تنزلق ابنتها فى بؤرة التدخين يحملها المجتمع جزءا كبيرا من المسئولية لأنها لم تراقب تصرفاتها جيدا حتى تحذرها من هذا الفخ المميت، كما يجب على الأم أن تقترب من ابنتها وتكون صديقة لها تستمع إلى مشاكلها وتقدم لها الوعى الصحى حول مخاطر التدخين، وحتى لا تشعر الأم بالعجز يجب أن يكون هناك مؤسسات أخرى فى المجتمع تعمل على رفع وعى الفتاة فتبتعد عن التدخين، ولكن فى حالة أن تستمر الفتاة فى هذه العادة السلبية على الصحة يجب على الأم عدم الضرب والإهانة فهذا ليس عصر العنف مع الأبناء ولكن تظل تسير فى مشوار النصيحة وإذا تمسكت البنت برأيها على الأم أيضا التمسك بالرفض فتظل الفتاة مع كل سيجارة تشعر برفض أمها ومجتمعها لها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة