فى الذكرى الـ65 لوفاة جورج برنارد شو أشهر المتكلمين عن الإسلام: دين ملائم لكل العصور.. تولستوى: استقامة المسلمين معروفة رغمًا عن المهاجمين.. و"لامارتين": من الذى يجرؤ على أن يقارن عظماء التاريخ بالنبى

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 11:10 م
فى الذكرى الـ65 لوفاة جورج برنارد شو أشهر المتكلمين عن الإسلام: دين ملائم لكل العصور.. تولستوى: استقامة المسلمين معروفة رغمًا عن المهاجمين.. و"لامارتين": من الذى يجرؤ على أن يقارن عظماء التاريخ بالنبى جورج برنارد شو
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الفترة الحالية يتعرض الإسلام إلى الكثير من الهجوم، ولكن القراءة المتأملة فى الأدب والفكر الغربى نجد أن هناك نماذج تحمل آراء مختلفة حيث روح الاحترام والانبهار للتعاليم الدينية الإسلامية، واليوم تمر الذكرى الـ"65" على وفاة الكاتب الأيرلندى الشهير "جورج برنارد شو"، والذى كان معروفًا بتسامحه وحبه الشديد للإسلام، وغيره الكثير من الأدباء الذين كتبوا عن الإسلام.


اليوم السابع -11 -2015

جورج برنارد شو


كان من أشهر من دافع عن الإسلام بعد الحملات التى اعتادت أن تشنها أوروبا على الإسلام والمسلمين، فكتب "شو" عام ‏1936‏ مقالاً له بعنوان "الإسلام الحقيقى"، قال فيه إنه "إذا كان لديانة معينة أن تنتشر فى أوروبا‏ خلال مئات السنوات المقبلة‏ فيجب أن تكون الإسلام"‏‏ وأضاف أنه قرأ فى الديانة الإسلامية عدة مرات ووجد أنها تحتل أعلى درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة‏، ووصفها بأنها‏ الديانة الوحيدة فى نظره التى تملك قدرة الاندماج.
وقال جورج برنارد شو فى مقالته: "إننى درست تاريخ حياة محمد‏،‏ ذلك الرجل العظيم‏،‏ وفى رأيى يجب أن يطلق عليه لقب منقذ البشرية‏،‏ إننى أعتقد أنه إذا قدر له أن يتولى مسئولية قيادة العالم‏،‏ فلاشك أنه سيستطيع حل مشكلاته وإقرار السلام والسعادة‏،‏ لقد تنبأت بأن عقيدة محمد ستكون مقبولة لأوروبا غدًا‏".‏

وفى أرائه الأخرى عن الإسلام قال: "هو دين الديمقراطية وحرية الفكر، وهو دين العقلاء، وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعى صالح كالنظام الذى يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية، فالإسلام هو الدين الوحيد الذى يبدو لى أن له طاقةً هائلةً لملائمة أوجه الحياة المتغيرة، وهو صالح لكل العصور".

"برنارد شو" والذى تمر ذكرى وفاته الـ"65" اليوم، يعد من أشهر الأدباء الذين رفضوا جائزة نوبل للآداب حين قدمت له وقال إن "نوبل" تشبه طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل إلى بر الأمان، ولم يعد عليه خطر، ظل شو يكتب للمسرح لعقود طويلة كتب فيها ما يزيد على الخمسين مسرحية، ومن أشهر ما ألفه مسرحية الإنسان والسوبرمان، مسرحية سيدتى الجميلة، كانديدا، الرائد باربرا، بيت القلب الكسير.


اليوم السابع -11 -2015

ليو تولستوى


روائى وكاتب روسى يعتبر من عمالقة الروائيين والأدب فى القرن التاسع عشر، من أشهر أعماله روايتى "الحرب والسلام" و"أنا كارنينا"، ويعد من أكبر المصلحين الاجتماعيين ودعاة السلام، كانت أرائه عن الإسلام بارزة وألف كتاب بعنوان "حكم النبى محمد" دافع فيه عن الحق وحاول مواجهة التزوير الذى واجه الإسلام من الذين صوروه بغير صورته الحقيقية.
يقول تولستوى: "إذا كان انتشار الإسلام بصورة كبرى لم يرق لبعض البوذيين والمسيحين، فإن ذلك لا ينفى حقيقة أن المسلمين اشتهروا فى صدر الإسلام بالزهد والاستقامة، والنزاهة".


اليوم السابع -11 -2015

يوهان غوتة


الشاعر الألمانى "يوهان فون غوته"، كان له آرائه الخاصة بالنسبة للإسلام وكتب عدة مؤلفات عن الإسلام والرسول مثل "الديوان الغربى والشرقى"، ومسرحية بعنوان "تراجيديا محمد"، وأعلن فى السبعين من عمره أنه يعتزم أن يحتفل فى خشوع بتلك الليلة المقدسة التى أنزل فيها القرآن على النبى والمعروفة بـ "ليلة القدر".

من أقواله "بحثت فى التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته فى النبى العربى محمد"، وأيضًا: "إن التشريع فى الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد"، و"كثيرًا من الأحيان عندما نقرأ القرآن نشعر وكأنه يبعدنا عنه لكنه وعلى نحو مفاجئ يغرينا ويدهشنا ويجبرنا على تقديسه فى نهاية المطاف فالتحام أسلوبه مع محتوياته وأهدافه يمثل الرهبة والدهشة والأبدية والسمو، وبالتالى فهذا الكتاب سوف يواصل ممارسته وتأثيره القوى على المستقبل القادم، ففى الإسلام أجدنى مرتاحًا للتعبير عما بداخلى".


اليوم السابع -11 -2015

ألفونس دو لا مارتين


الأديب والشاعر الرومانسى الفرنسى، الذى كتب عن الرسول كتابًا بعنوان "حياة محمد" وقال فيه؛ "إذا كانت الضوابط التى نقيس بها عبقرية الإنسان هى سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذى يجرؤ أن يقارن أيًا من عظماء التاريخ الحديث بالنبى محمد فى عبقريته؟، فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات، فلم يجنوا إلا أمجادًا بالية لم تلبث أن تحطمت، لكن هذا الرجل لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ، ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأفكار والمعتقدات الباطلة".


اليوم السابع -11 -2015

فيكتور هوجو


الأديب والشاعر الفرنسى، وصاحب الرواية الشهيرة "البؤساء"، قام بدراسة الآداب الشرقية والأدب العربى، دافع عن الإسلام وعن شخصية الرسول فكتب قصيدة بعنوان "العام التاسع للهجرة" وقصيدة "فتح مكة" ضمن ديوانه "أسطورة القرون"، الذى كتبه عن الإسلام والعرب.
تحدث فى قصائده عن لمحات إنسانية مؤثرة فى حياة النبى، كما أبدى إعجابًا شديدًا وانبهارًا بشخصية محمد وإنسانيته وأخلاقه.


موضوعات متعلقة..


- روايات أدب المهجر والحنين للشرق.. سليم مطر يصور المتاهات النفسية للمغترب فى "التوأم المفقود".. وإنعام كى جى تروى معاناة التشتت العراقى فى "طشارى".. وأزمة الهوية فى "نهر الأردن" لليلى حلبى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة