لعنة العنصرية تطارد رئيس الاتحاد الإيطالى

يواجه كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم أزمة جديدة بسبب إطلاقه لتصريحات بدا منها أنه يحط من قدر اليهود والمثليين جنسيا مما أدى لظهور دعوات جديدة تطالبه بالاستقالة من منصبه.

ونشرت صحيفة ايطالية مطلع الأسبوع الحالى مقتطفات من مقابلة أجراها تافيكيو مع موقع سوكرلايف دوت اى.تى الرياضى فى يونيو الماضى وقبل فترة قصيرة من انتخابه رئيسا للاتحاد الإيطالى.

وخلال المقابلة قال تافيكيو انه من الأفضل "تجنب" اليهود قبل أن يقول انه "لا يكن أى ضغينة" لمثليى الجنس إلا أنه يريد منهم أن يبقوا "بعيدين عنى".

وقال تافيكيو إن المقابلة سجلت بدون علمه مبديا شكه فى التسجيل الصوتى وانه قد يكون قد تم التلاعب فيه. واتهم تافيكيو الموقع الرياضى بمحاولة ابتزازه وهو ما نفاه الموقع.

وقال فلافيو رومانى الذى يرأس حركة داعمة لمثليى الجنس إنه يجب إبقاء تافيكيو "بعيدا عن موقع المسئولية فى الرياضة" بينما طالب زعيم الطائفة اليهودية فى روما من المسئول الرياضى بأن "يتراجع خطوة إلى الوراء."

وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) قد حظر على تافيكيو العام الماضى تولى أى منصب لمدة ستة أشهر عقب تعليقاته حول لاعب أفريقى افتراضى وصفه بأنه من "أكلة الموز."

وجاءت تعليقات تافيكيو ردا على سؤال حول افتقار اللاعبين الإيطاليين الشباب للفرص فى الأندية المحترفة وصدرت عنه قبل توليه رئاسة الاتحاد الإيطالى.